تعزيزات عسكرية جديدة لقوات هادي بالقرب من صنعاء و33 قتيلا في المعارك
Read this story in English
دفعت القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بتعزيزات عسكرية جديدة الى مناطق في شمال مأرب مقتربة من العاصمة صنعاء حيث اسفرت المعارك عن سقوط 33 قتيلا على الاقل حسب مصادر عسكرية.
وياتي ذلك في اليوم الخامس من الحملة البرية الواسعة النطاق التي اطلقتها قوات هادي والتحالف في مأرب ضد الحوثيين وحلفائهم.
واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح خصوصا في الجفينة جنوب غرب مأرب، اضافة الى منطقة بيحان الواقعة بين محافظتي شبوة في الجنوب ومأرب.
وذكر شهود عيان ان خمسة مدنيين بينهم امرأتان قتلوا في الغارات التي استهدفت المتمردين لكنها اصابت ثلاثة منازل في شمال صنعاء. وتحدثت وكالة الانباء سبأ التي يسيطر عليها المتمردون عن سقوط عشرة قتلى في هذه الغارات.
من جهة اخرى، قالت مصادر عسكرية ان 28 مقاتلا من المتمردين الحوثيين قتلوا في غارات ومواجهات منذ فجر الخميس، بينهم 18 في غرب مدينة مأرب (وسط) وعشرة في محيط شبوة (جنوب).
واعلنت مصادر عسكرية يمنية انه تم ارسال تعزيزات الى مناطق على بعد 60 كلم شمال مدينة مأرب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف وهي مناطق اساسية على طريق صنعاء.
وقال ضابط يمني من اللواء 14 مدرع ان التعزيزات تتضمن "20 مركبة مدرعة وثلاث دبابات وقطعتي مدفعية" مع "مئات الجنوب من الجيش الوطني اليمني والتحالف".
واكد الضابط ايضا ان الاشتباكات احتدمت ايضا في محيط سد مأرب في جنوب غرب مدينة مأرب، فيما "يشارك مسلحون قبليون في القتال الى جانب التحالف وقوات الجيش".
وقال القائد القبلي الميداني جار الله المرادي لوكالة فرانس برس "نسعى للسيطرة على السد لكن تنقصنا المعدات والذخيرة". واضاف "حققنا نجاحا لا باس به".
واطلقت قوات هادي والتحالف الاحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات صالح في مأرب في وسط البلاد، وهي حملة تعد اساسية لاستعادة السيطرة على صنعاء. وبحسب مصادر متطابقة، يشارك الاف الجنود من دول التحالف في القتال في اليمن.
وقال شهود ان التحالف قصف الخميس مواقع للمتمردين في ذمار (وسط) وتعز (جنوب غرب) ثالث مدن البلاد.
الى ذلك، اعلن المتمردون الحوثيون انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين وعرضوا تسجيلا مصورا عبر قناتهم التلفزيونية لشخص قالوا انه احد الجنود.
وعرضت قناة المسيرة التابعة للمتمردين الشيعة في وقت متأخر الاربعاء تسجيلا لرجل يلبس ثيابا عسكرية وقال انه جندي سعودي برتبة عريف يدعى ابراهيم حكمي من اللواء الاول في منطقة جازان على الحدود الجنوبية الغربية مع اليمن.
وذكر الرجل الذي لا يمكن التأكد من صحة اقواله انه اسير مع عدة جنود بدون ان يذكر عددهم او تاريخ اسره.
وشهدت المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن عددا من المواجهات عبر الحدود وعمليات قصف منذ ان اطلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملية واسعة ضد الحوثيين في اليمن، دعما للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا نقلت الاربعاء مقرها من منفاها في الرياض الى عدن مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد.
وبذلك عادت الحكومة رسميا الى الاراضي اليمنية بعد ستة اشهر على مغادرتها الى الرياض وانطلاق العملية العسكرية التي يقودها التحالف.
وما زال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي حتى الآن في الرياض، وقد اكد مسؤولون يمنيون في وقت سابق عزمه العودة الى عدن التي سبق ان اعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء قبل سنة تقريبا.
واسفر النزاع في اليمن منذ ان اطلق التحالف في 26 اذار عمليته العسكرية عن حوالى خمسة الاف قتيل و25 الف جريح بحسب ارقام جديدة للامم المتحدة.

Five civilians, including two women, were killed when a coalition raid targeting rebels in northern Sanaa hit three houses, witnesses said.
These witnesses are as credible as when mowaten irani says he is Lebanese, Secular, and Anti-Assad.

KSA is a member of the UNHRC. It's highly unlikely they would kill civilians.