قيادي عسكري أميركي: الضربة الاميركية في قندوز جاءت "بناء على طلب" القوات الافغانية
Read this story in English
أعلن الجنرال الاميركي جون كامبل الذي يقود قوة الحلف الاطلسي في افغانستان الاثنين في واشنطن ان الضربة الاميركية التي اصابت مستشفى قندوز في افغانستان جاءت "بناء على طلب" القوات الافغانية التي كانت تتعرض لنيران طالبان.
وقال كامبل ان القوات الافغانية "طلبت دعما جويا من القوات الاميركية" التي شنت غارة جوية.
وقتل 12 من طاقم منظمة "اطباء بلا حدود" وعشرة مرضى جراء الغارة.
واضاف كامبل "اذا كانت اخطاء قد ارتكبت فسنقر بها. ينبغي محاسبة من هم مسؤولون (عن الغارة) وسنتخذ تدابير لتجنب تكرارها".
ولم يحدد هوية السلطة التي اجازت للمقاتلة الاميركية بالقصف.
كذلك، لم يشرح سبب استهداف المستشفى في حين ان "اطباء بلا حدود" كانت ابلغت السلطات الافغانية والاميركية باحداثياتها ولا سبب عدم توقف القصف بعد التحذيرات الاولى للمنظمة.
واكتفى كامبل بالقول ان التحقيق سيرد "على كل هذه الاسئلة".