أهالي العسكريين يطالبون قطر بالتدخل لإنهاء قضيتهم

جدد أهالي العسكريين المخطوفين مطالبتهم لانهاء قضية أبنائهم مجهولي المصير منذ اكثر من عام.

وطالب الأهالي بعد لقائهم وزير الداخلية نهاد المشنوق الخميس "أمير قطر تميم بن حمد بالتدخل لانهاء قضية العسكريين المخطوفين منذ 15 شهرا"، مشددين على أن "القضية انسانية وليست امنية او عسكرية".

ولفت الاهالي الى ان "اللقاء مع المشنوق حضره اللواء عباس ابراهيم، وان الحديث نفسه في هذا الموضوع يتكرر في كل لقاء".

وأشار المشنوق وابراهيم حسب الاهالي الى أن "المفاوضات انتهت والتعقيدات ليست من قبل الدولة اللبنانية".

وأكد الاهالي أن "لا تصعيد في الشارع في الوقت الراهن. وتنموا أن "تحل القضية بواسطة الاتصالات مع الجهات القطرية".

وأضاف: "أما حول التعقيدات، فيمكنني القول إن المسؤولية هنا لا تقع على الدولة اللبنانية بل على الأطراف الخاطفة التي لها ظروفها الخاصة والتي تستثمر هذا الملف وفقا لأجندة خاصة بها".

وسبق للواء ابراهيم أن لفت في حديث صحفي له الى أن "الدولة اللبنانية أعلنت قبولها بمبدأ المقايضة في عملية التفاوض"، مؤكدا انها "لم تقصر ولم تترك مجالا او بابا لاستعادة العسكريين إلا طرقته وأقدمت عليه من دون تردد".

وأوضح حينها أن "الدول تستمر بما تستطيع لمساعدتنا على إنهاء الملف، لكن عدم جهوزية الخاطفين هو ما يحول دون إتمام هذه القضية"، قائلا "هنا يكمن حجر العثرة الفعلي، لكن الأمور لم تنته بعد".

يذكر أيضا ان ابراهيم كشف "اننا في زيارتنا الأخيرة للدوحة قدمنا عروضا وطرحنا مخارج إضافية نأمل ان تدفع الأمور الى الأمام، انما ما زلنا ننتظر أجوبة الخاطفين من "جبهة النصرة" عبر الإخوة القطريين".