المشنوق ينقل تعهد بري "بمتابعة" تنفيذ خطة البقاع الأمنية: كلامي لا يعني أنني سأشارك في الحوار

Read this story in English W460

نقل وزير الداخلية نهاد المشنوق عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقائه في عين التينة، تعهده "بمتابعة تنفيذ خطة البقاع الأمنية مع كل الأطراف المعنية"، لافتا الى أنه لا يستطيع ان يكون وزيرا لمنطقة دون اخرى في لبنان، مشددا من حهة اخرى على أن الحوار هو جزء من السلم الاهلي "الذي نحتاجه".

الا أن المشنوق أوضح بعد ساعات الأربعاء عبر "تويتر" أن كلامه من عين التنية لا يعني انه سيشارك في طاولة الحوار، قائلا "كلامي لا يعني أنني قررت المشاركة بحوار الثلاثاء، بل أجري مشاورات بدأتها ببري لاتخاذ قرار مناسب".

وقال المشنوق من عين التينة الجمعة "اطلعت الرئيس بري على الوقائع التي تفيد بأنه خلال 14 شهرا حصل 245 عملية خطف وسلب في منطقة البقاع وفي المناطق المحيطة تحديدا بمدينة بعلبك، وان هذا الامر لا يجوز ان يستمر".

وقد تعهد بري شخصيا بحسب المشنوق "بمتابعة تنفيذ خطة البقاع الامنية مع كل الاطراف المعنية في الجيش اللبناني او الاطراف السياسية الموجودة في المنطقة"، لافتا اىل أن "هذا عنصر اطمئنان لكل اللبنانيين لانه عندما يتعهد الرئيس بري شخصيا بمتابعة اي أمر هذا يعني انه سينفذ".

وأضاف "هذا الوعد والعهد يريحني ويجعلني اكثر ثقة بأن اتصرف كوزير داخلية كل لبنان وليس وزير داخلية منطقة دون اخرى من لبنان".

وتطرق المشنوق في لقائه الى موضوع الحوار. وقال "تحدثنا عن الموقف المبدئي والمعروف بأن الحوار هو جزء من السلم الاهلي في لبنان، ونحن اكثر حاجة الآن لتماسك اللبنانيين واستمرار السلم الاهلي".

واوضح لبري ان في "كلامي السياسي الذي قلته منذ ايام في ذكرى اللواءوسام الحسن كان العنوان الرئيسي بالنسبة لي هو خطة البقاع الامنية"، مشددا القول "انا لم اتحدث لا بأمور شخصية ولم اتناول كرامات أحد".

وأردف "لدي موقع أتصرف من خلاله بمسؤولية، وهذه المسؤولية في البقاع كانت معطلة لفترة طويلة جدا"، مشيرا الى أن "الـ 245 حادث التي تكلمت عنها حصلت كما قلت خلال 14 شهرا، وهذا اعلى نسبة ممكنة من الخطف والسلب والاعتداء على الابرياء والمواطنين، وكلكم مطلعون على ما يجري من قبل اهالي بعلبك من اعتراضات عملية على الارض".

وقد أثار كلام المشنوق في ذكرى اغتيال الحسن استئياء حزب الله. ,وقال المشنوق حينها "الخطة الامنية في البقاع لا تزال حبرا على ورق".

كما لوح بخروجه من الحكومة والحوار ما إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

ورد وزير الصناعة حسين الحاج حسن عليه بالقول أن ما "نسمعه من وزير الداخلية على طاولة الحوار مغاير تماما لما قاله في الإعلام فصرنا أمام لسانين ولغتين ووجهين مناقضين، بخاصة تجاه الخطة الأمنية في البقاع".

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb marcus 15:11 ,2015 تشرين الأول 23

Berri Vowed to Follow up on Bekaa Security Plan

who is the minister of interior you or berry? If you cannot do it, come out and say hezbollah and Amal are preventing the implementation of the plan. Then, you have two choices : 1) implement it and let's see who fires at the security forces and claims to support the state or 2) resign and shut up.

Missing peace 18:10 ,2015 تشرين الأول 23

what a joke! a minister having to ask political parties their permission to take décisions! anyway, amal and hezbollah they usually say yes but then they do as they please...remember Baabda declaration, security plan which they never implemented in the Bekaa and so on....