جلسة الحوار تنعقد بغياب الجميل وجنبلاط وملف النفايات يفرض نفسه على الطاولة

حضرت على طاولة الحوار التي انعقدت في ساحة النجمة الاثنين ملفات كثيرة، من بينها ملف النفايات التي لم تجد له الحكومة حلا حتى الآن.

وبعد انتهاء الجولة الثامنة من جلسات الحوار التي بدأت عند الثانية عشرة ظهرا في مجلس النواب، تم تعيين الجلسة المقبلة الثلاثاء المقبل.

وقد تغيب من الأقطاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي قيل حسب تقارير أن الغياب جاء لدواع صحية.

أما رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة فلم يشارك أيضا، بالاضافة الى وزير الاتصالات بطرس حرب والنائب سامي الجميل الذي اعلن تعليق مشاركته في الحوار الى حين ايجاد حل لازمة النفايات وروفعها من الشوارع.

يشار الى ان وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لم يحضر مع رئيس الحكومة تمام سلام، والنائب علي المقداد حضر مكان النائب علي فياض.

وقد أكد وزير السياحة ميشال فرعون لدى دخوله مجلس النواب، أن "الحكومة عاجزة عن حل ملف النفايات ولا نعرف إذا كان لديها مستقبل".

أما النائب فتفت، فأكد أن "البند الرئاسي هو الأساس ولا كلام قبل مناقشة هذا الموضوع".

وتأتي هذه الجلسات بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي حدد بـ7 نقاط، هي: البحث في رئاسة الجمهورية، عمل مجلس النواب، عمل مجلس الوزراء، ماهية قانون الإنتخابات، ماهية قانون استعادة الجنسية، مشروع اللامركزية الإدارية، وموضوع دعم الجيش.

الا أن ملف النفايات فرض نفسه على الطاولة. و لوح سلام مؤخرا انه سيتخذ موقفا حاسما ما إذا لم يتم التوصل الى توافق حول أزمة النفايات التي يغرف بها البلد.