دبابات ومدرعات من التحالف لدعم عمليات فك الحصار عن مدينة تعز اليمنية
Read this story in English
أرسل التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، دبابات، يرجح ان تعقد في جنيف.
وقالت مصادر عسكرية في تعز (جنوب غرب) لوكالة فرانس برس، ان التحالف ارسل 30 عربة عسكرية بينها دبابات، لدعم القوات الموالية لهادي في فك الحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ اشهر على تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، والتي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية لهادي.
ويخوض الطرفان موجهات ومعارك متواصلة في المنطقة.
وافادت مصادر عسكرية وطبية الاثنين عن مقتل 12 مقاتلا مواليا للحكومة مساء الاحد، كانوا ضمن قوة قوامها 500 مقاتل ارسلوا من مدينة عدن الساحلية الجنوبية، في كمين للمتمردين على الطريق الى تعز.
واوردت صحيفة "ذي ناشونال" الصادرة بالانكليزية، ومقرها ابو ظبي، ان "عربات عسكرية مزودة من الامارات العربية المتحدة، وصلت الى الخط الامامي في معركة مدينة تعز"، مشيرة الى ان "عشرات" من هذه العربات تم تسليمها الاحد الى المقاتلين الموالين للحكومة في المدينة.
من جهتها، اوردت صحيفة "البيان" الاماراتية "وصلت طلائع قوات من التحالف العربي، معززة بآليات وأسلحة حديثة، إلى مشارف مدينة تعز اليمنية، وبدأت الانتشار في المحافظة، مخترقة تحصينات الانقلابيين الحوثيين، لبدء معركة فاصلة في دحرهم".
الا ان "ذي ناشونال" والمصادر العسكرية اليمنية اكدت ان هذه العربات العسكرية يقودها مقاتلون يمنيون.
وتعد الامارات من ابرز الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية منذ آذار ضد الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من ايران، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وألقت طائرات التحالف الاسبوع الماضي أسلحة وذخائر الى المقاتلين الموالين لهادي في تعز، بحسب ما افادت مصادر عسكرية.
وأوردت صحيفة الشرق الاوسط السعودية في عددها الاثنين، ان من الاسلحة التي بدأت القوات الموالية لهادي باستخدامها، صواريخ "تاو" المضادة للدروع التي "حصلت عليها من قوات التحالف العربي".
ويشن التحالف منذ اذار حملة عسكرية ضد الحوثيين ويفرض حصارا بحريا وجويا على اليمن.
وفي تموز تمكنت القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف العربي من اخراج المتمردين من خمس محافظات في الجنوب، وتتابع الضغط للوصول الى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ايلول 2014.
ومنذ نهاية آذار، ادى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من خمسة آلاف شخص، بينهم 2600 مدني على الاقل، اضافة الى نحو 25 الف جريح، بحسب تقديرات الامم المتحدة.