"المستقبل" تدعو الى استثمار "تسوية" نصر الله في الموضوع الرئاسي: للدعوة الى جلسة حكومية

رحبت كتلة "المستقبل" النيابية بالكلام الذي جاء على لسان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي دعا فيه الى تسوية سياسية شاملة، لكنها شددت على ضرورة ان تستثمر هذه التسوية في المكان المناسب لا سيما في الموضوع الرئاسي، داعية من جهة أخرى الى جلسة حكومية في "هذا الظرف الاتسثنائي".

وقالت الكتلة في بيان صادر عنها الثلاثاء أن "كلام ومواقف امين عام حزب الله له الذي أعلنه عقب المجزرة في برج البراجنة وما كان سبقه من اعلان عن استعداد او دعوة للتسوية السياسية هو كلام جيد له وقع ايجابي، خاصة لجهة التزامه بسقف اتفاق الطائف والدستور، بعيدا عن فكرة المؤتمر التأسيسي، والذهاب إلى حل سياسي انطلاقا من المدخل الحقيقي المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية".

ورأت أن "كلام السيد نصر الله يجب ان يستثمر في المكان المناسب للاستفادة منه وعلى وجه التحديد في الموضوع الأساس المفيد، أي في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية".

وأكدت أن "التوافق حول الانتخابات الرئاسية وعليها المدخل الأساس لتحصين لبنان وحمايته وزيادة مناعته في مواجهة الاخطار المحيطة والمحدقة به".

وأشارت الى أن "ذلك يجب ان يترافق مع خطوات عملية لبناء الثقة من خلال إزالة أسباب التشنج والتوتير التي تسهم فيها تصرفات البعض ومقارباتهم".

وأملت الكتلة أن "يمتد التآخي والتراحم في مواجهة الفتنة لكي يدفعهم إلى التبصر فيما يواجهونه من تحديات ومخاطر للتوصل إلى حلول عملية لمشكلاتهم تمكنهم من جهة أولى مواجهة الارهاب المتعاظم وأدواته".

ودعت السياسيين الى "المسارعة إلى انتخاب رئيس الجمهورية الذي هو المدخل الأساس لمعالجة جملة المشكلات التي يعاني منها اللبنانيون".

كما شددت "المستقبل" على "ضرورة المبادرة فورا للدعوة إلى اجتماع الحكومة بشكل استثنائي في هذه الظروف التي كانت تستوجب اجتماعا من دون تردد لمواكبة التطورات الأمنية ولمتابعة الازمة المستمرة بتراكم النفايات، وهي الأزمة الخانقة التي لم تعد مقبولة او مبررة ان تبقى من دون حل".