مجلس الأمن الدولي: فراغ الرئاسة يضر بقدرة لبنان على مواجهة التحديات

Read this story in English W460

اعتبر مجلس الأمن الدولي أن استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية اللبنانية "يضر الى حد خطير" بقدرة لبنان على التعامل مع التحديات التي يواجهها، داعيا جميع الزعماء اللبنانيين الى عدم التحزب، والتحلي بالمسؤولية وعقد جلسة نيابية لانتخاب الرئيس.

وعقب الإستماع الى احاطة من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ في شأن أحدث تقارير الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون عن تنفيذ القرار ١٧٠١، وزعت البعثة الفرنسية مشروع بيان صحافي نال إجماع الأعضاء الـ١٥ في المجلس، الذين كرروا "التنديد بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي دبرته الدولة الإسلامية (داعش) في ١٢ تشرين الثاني في بيروت وأدى الى مقتل ما لا يقل عن ٤٣ شخصاً وجرح أكثر من ٢٠٠ آخرين"، مشددين على "ضرورة تقديم مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية الى العدالة". وجددوا "في هذه الظروف العصيبة دعمهم القوي لمؤسسات دولة لبنان، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية والأجهزة الأمنية، في جهودها لصون أمن البلاد واستقرارها". وأبدوا "قلقهم المتواصل من الأثر السلبي للأزمة السورية على استقرار لبنان والتهديد الآني لأمنه"، مبرزين "أهمية سياسة النأي بالنفس" ومطالبين "كل الأطراف اللبنانيين بالإمتناع عن أي تورط في الأزمة السورية، طبقاً لالتزامهم في البيان الوزاري للحكومة الراهنة وفي اعلان بعبدا تاريخ ١٢ حزيران ٢٠١٢".

وعبر أعضاء المجلس عن "قلق عميق من الشغور لمدة ١٨ شهراً في رئاسة الجمهورية، مما يضر الى حد خطير بقدرة لبنان على التعامل مع التحديات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والإنسانية التي تواجه البلاد"، داعين جميع الزعماء اللبنانيين الى "التقيد بدستور لبنان واتفاق الطائف والميثاق الوطني، وتقديم استقرار لبنان ومصالحه القومية على سياسات التحزب، والتحلي بمسؤولية وبقيادية ومرونة من أجل عقد جلسة نيابية والشروع في انتخاب الرئيس".

ولاحظوا "بقلق" الأثر الإقتصادي - الإجتماعي لأزمة اللاجئين على لبنان. وحضوا الدول الأعضاء على "زيادة الدعم" له. وجددوا دعم القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، مطالبين كل الأطراف مجدداً بـ"التزام واجبهم بدقة لجهة احترام سلامة اليونيفيل والعاملين الآخرين في الأمم المتحدة". وعبروا عن "تقديرهم لنتيجة الاجتماع" الوزاري لمجموعة الدعم الدولية للبنان الذي عقده الأمين العام في ٣٠ أيلول الماضي وحضوا المجموعة على "مواصلة عملها بالتنسيق مع المنسقة الخاصة" و"السعي الى فرص تساعد على التعامل مع التحديات المتصاعدة لأمن لبنان واستقراره".

التعليقات 2
Missing humble 01:11 ,2015 تشرين الثاني 20

Take back the orange idiots to Guantanamo and Lebanon is saved.

Thumb zahle1 18:29 ,2015 تشرين الثاني 20

I am against an armed HA historically. However, how many are concerned what will happen if ISIS, Nusra, and or rebels win? It is a fact that the rebels are smaller than ISIS and Nusra in terms of military might. So if Assad loses, is it huge a concern of what is next? To be honest, I historically was against Assad regime, and against HA not as a sect or party, but as an armed militia. But now I am concerned about choosing who I am threatened by more. Anyone else think about this dynamic? Let's get away from the Iran vs KSA, I get that Christians are stuck in the middle here and both sides like to poke fun at the others allies. I am asking a sincere question. Assad vs the opposition? Which makes a better neighbor? Which is better for Lebanon? Lay it out clear without name calling.