هولاند يهنىء سلام في مناسبة "الاستقلال": سنتواصل مع كل الاطراف لوضع حد للشغور الرئاسي

هنأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت رئيس الحكومة تمام سلام بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين لـ "الاستقلال" وذلك عبر رسالة أكد فيها أن بلاده "ستتواصل مع كل الأطراف لوضع حد لحالة الشغور الرئاسي".

وقال هولاند في رسالته أن "الصداقة التي تميز العلاقات بين بلدينا وشعبينا ترتدي أهمية كبيرة خصوصا في هذه الاوقات الصعبة التي تعرض فيها بلدانا، في وقت واحد تقريبا، لاعمال ارهابية بغيضة".

وشدد على ضرورة أن "نكون موحدين اكثر من اي وقت مضى في هذه الظروف الاستنائية من أجل الحفاظ على قيمنا المشتركة".

وأكد الرئيس الفرنسي في رسالته أن بلاده "تقف الى جانب لبنان، في مواجهة التهديدات والتداعيات المأسوية للنزاع في سوريا، لكي يتمكن من الدفاع عن سيادته ووحدته واستقراره ووحدة اراضيه".

وقال ان فرنسا "سوف تواصل تقديم المساعدة الى لبنان لكي يتمكن من تخطي التأثيرات السلبية للأزمات، وذلك عبر استمرار مشاركتها في قوات اليونيفيل ودعمها للجيش وقوى الامن اللبنانية التي تلعب دورا بالغ الاهمية في الظرف الراهن".

وإذ أثنى على "الجهود الشخصية" التي يقوم بها سلام "من أجل صون وحدة البلاد وتجاوز النزاعات السياسية وتأمين حسن سير العمل الحكومي على رغم الأزمات"، شدد على أن "لبنان يحتاج اكثر من اي وقت مضى الى رئيس للجمهورية والى مؤسسات عاملة، لكي يتمكن من مواجهة كل التحديات".

عليه، قال "إن فرنسا سوف تواصل العمل مع كل الاطراف المعنيين لكي يتلاقى اللبنانيون ويضعوا حداً لحالة الشغور الراهنة".

وجاء في الرسالة ان "فرنسا ستواصل جهودها لمساعدة لبنان على مواجهة تدفق مئات الالاف من اللاجئين الفارين من القتال والاضطهاد في سوريا، الذي يشكل عبئا ليس بإمكان اللبنانيين تحمله وحدهم".