مفاوضات الافراج عن العسكريين "جدية" وابراهيم يدعو الى التريث حتى تصل الامور الى خواتيمها
Read this story in English
بعد الأنباء عن تم تداولها فجأة مساء أمس الجمعة حول أطلاق سراح عسكريي عرسال المخطوفين في "الساعات القادمة"، ورغم الأجواء التفاؤلية التي خيمت على المشهد، بقيت الأمور غير واضحة وشبه مؤكدة، وسط دعوات للتريث الى أن يبلغ الملف مرحلته النهائية.
وجاءت هذه الدعوة من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي قال لصحيفة "السفير" السبت "إن المفاوضات جدية، لكنها لم تبلغ بعد خواتيمها النهائية".
وأوضح لا يجوز إلا أن نبقى متحفظين، خصوصاً أننا في مراحل سابقة كنا قد بلغنا مراحل متقدمة لكن الأمور كانت تتعثر في آخر لحظة"، داعيا في هذا الاطار الى "إبعاد الملف عن التداول الإعلامي".
وكذلك المديرية العامة للأمن العام التي اعلنت في بيان لها أمس الجمعة أنه في حال حصول أي تقدم له علاقة بمجريات ملف العسكريين "سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه".
وتمنت فب بيانها "على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً أن لهذا الملف بعداً إنسانياً، ما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة، وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لانتكاسة أو ضغوط".
وحول هذا الموضوع، أكد مرجع معني لصحيفة "المستقبل" "جدّية المعلومات الإيجابية المتداولة حول الملف، رافض الخوض في تحديد مواعيد زمنية لعملية الإفراج عن العسكريين".
واكتفى بالقول للصحيفة "هناك تقدم جدي يُفترض أن يُتوّج بالفرج في وقت قريب"، لافتا الى ان "المسؤولين القطريين كانوا قد استأنفوا مسعاهم بفاعلية خلال الأيام الماضية ونجحوا في إحداث خرق في جدار الأزمة".
وامس الجمعة نقل الامن العام سجناء من رومية في صفقة تبادل تمهيدا لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين منذ اكثر من عام، من دون تحديد موعد الافراج او توقيته.
وذكرت صحيفة "السفير" السبت أن الصفقة ستشمل 16 موقوفا وموقوفة من السجون اللبنانية، من بينهم ثلاثة نساء أبرزهن سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم الدولة الاسلامسة أبو بكر البغدادي، التي أوقفت على أحد حواجز الشمال في تشرين الثاني 2014.
ومن بين الموقوفات اللواتي ستشملهن الصفقة أيضا جمانة حميد التي ألقي القبض عليها أثناء قيادتها سيارة مفخخة في شباط 2014 كانت متجهة من عرسال نحو اللبوة، إضافة الى علا العقيلي زوجة القيادي في "داعش" أنس جركس الملقب بـ "أبو علي الشيشاني" والتي أوقفت في كانون الأول 2014 في منطقة الشمال.

If all they want is "a happy ending" money is the wrong approach. Clearly these guys want "a happy ending" so round up a dozen whores and give them their happy ending.BTW said "happy ending" is what the massage girl gives you to finish the deal, happy ending.