المشنوق يرى الحديث حول السيادة في عرسال "مبالغة": البلدة محتلة لكن خيارنا عدم التدخل لحماية لبنان

Read this story in English W460

رد وزير الداخلية نهاد المشنوق على ما تم تداوله منذ أيام حول خرق السيادة في عرسال بسبب تواجد مسلحين من جبهة "النصرة" فيها، قائلا ان البلدة "محتلة، لكن خيارنا هو عدم التدخل فيها عسكريا كي يبقى لبنان بعيدا عن الحريق السوري".

وقال المشنوق في مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الجمعة أن "عملية تحرير العسكريين لم تكن بسيطة مع تداخل الشق العسكري والسياسيي والأمني فيها".

وأوضح ان "الخريطة السياسية لهذه العملية كانت واسعة جدا"، معتبرا ان "العملية ما كانت لتتم لولا دعم خلية الازمة ومتابعة الرئيس نبيه بري وجهد السيد حسن نصرالله وصبر اللواء عباس ابراهيم".

وأضاف هذه العملية دخلت فيها قطر والنظام السوري والمعارضة السورية وحزب الله والأمن العام.

وإذ لفت الى ان منطقة عرسال "منطقة محتلة ومن السهل علينا الدخول بعملية عسكرية فيها"، شدد المشنوق على أن "همنا الرئيسي هو الابتعاد عن الحريق السوري".

وقال "الكلام الذي سمعناه عن السيادة المتعلقة بهذا الموضوع مبالغ فيه".

واوضح ان "عرسال هي منطقة محتلة وفيها 120 ألف لاجىء سوري أي أكثر من عدد سكانها، وفي منطقة الجرد آلاف المسلحين أيضا، وهمنا الرئيسي عدم الدخول في أتون الحرب السورية".

وأضاف "ما يجري في منطقة عرسال مرتبط ويدخل بالحرب السورية، وحتى الآن ما اصابنا من الحرب السورية هو القليل، وبدل التذمر والإعتراض على صور المسلحين التي ظهرت، يجب تحصين سياستنا بعدم الإنخراط في الحريق السوري".

عليه، أكد أن "حماية لبنان تتم من خلال الصحة السياسية والوطنية واستعادة العسكريين الآخرين"، مشيرا الى أن "الجهد سيكون أصعب وأكبر لمحاولة تحرير العسكريين التسعة لدى داعش".

وتابع "واجبنا حماية النظام والدولة والإستقرار وعدم طلب ما لا نستطيع نيله، في وقت تعاني الأنظمة التي هي أكبر منا بكثير مما نحن ما زلنا بمنأى عنه".

وقال في هذا الاطار "كأنه يطلب منا، من خلال بعض المواقف، القيام بعملية عسكرية لإطلاق العسكريين لكننا لا يمكننا ذلك".

ويأتي تصريح المشنوق بعد أيام على وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري، المظاهر المسلحة لعناصر من جبهة "النصرة" والتي أظهرها الاعلام، في عرسال أثناء عملية التبادل التي أفرجت عن العسكريين الـ16، بـ "الفضيحة السيادية".

بدوره، لفت اللواء ابراهيم الى ان الامن العام وكل القوى العسكرية والامنية على اهبة الاستعداد لمواجهة المخاطر التي تتربص شرا في لبنان.

م.ن.

التعليقات 5
Default-user-icon Hassan ali mousavi (ضيف) 13:49 ,2015 كانون الأول 04

I hope the resistance will liberate the outskirts of arsal before they liberate aleppo.

Default-user-icon Martial Court (ضيف) 13:51 ,2015 كانون الأول 04

I am against executions but a Minister of Interior like this one should be executed for ignorance.
"We Should Avoid Being Dragged into Syrian Conflict"!!!

Default-user-icon bahdale (ضيف) 16:55 ,2015 كانون الأول 04

What country in the world can accept to be occupied!?! and more so by a terrorist organization. WHERE IS OUR DIGNITY!

Thumb liberty 06:36 ,2015 كانون الأول 05

@1anonymetexasusa ; this Mashnouq is a double faced idiot. He is pleasing Aoun and Hezbollah thinking they would back him for Prime Minister. He is completely incompetent and has aspirations bigger than his fragile ego. Don't be surprised if Aoun / HA say Mashnouq versus Franjieh.

Missing peace 10:28 ,2015 كانون الأول 05

so the footages of the lebanese army in the streets of arsal were fake? lol the only sunni town surrounded by hezbollah villages is occupied? LOL seems hezbollah is satisfied with that for propaganda purposes