أبو فاعور يعد بايجاد "قنوات تفاوض" في شأن العسكريين لدى "داعش"
Read this story in English
وعد وزير الصحة وائل أبو فاعور أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" المتطرف بتحديد خريطة طريق لسبل التعامل مع الدولة في قضيتهم، مؤكدا البحث عن قنوات مناسبة للتفاوض بشأنهم.
وقال أبو فاعور يعد استقباله وفدا من اهالي العسكريين لدى "داعش" الاثنين
"الوفد كان قد زار المختارة في وقت سابق، والتقى النائب وليد جنبلاط الذي أبلغه استمرار الجهد والمساعي التي أسهمت سابقا في تحرير العسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى "جبهة النصرة".
وأكد ان "الفرحة والمهمة تبقى ناقصة إذا لم يطلق سائر العسكريين المخطوفين لدى داعش".
وإذ شدد على "التزام الحزب التقدمي الإشتراكي عدم إقفال الملف إلا عندما يتم تحرير العسكريين"، أكد أبو فاعور "حرص الدولة عبر الحكومة ورئيسها وخلية الأزمة على إيلاء الملف الاهتمام اللازم".
ووعد أن "في الاجتماع المقبل الذي ستعقده خلية الأزمة أن يصار إلى تحديد خريطة طريق لسبل تعامل الدولة اللبنانية مع قضية المخطوفين لدى "داعش"، والوصول إلى النتيجة نفسها التي تم الوصول إليها في ملف المخطوفين لدى النصرة".
وذكر بأن "مبدأ المقايضة السياسية والتبادل والتفاوض قد أقر، والدولة اللبنانية عبر الحكومة وخلية الأزمة لن تألو جهدا للافراج عن العسكريين".
وأضاف "إنني أعلم طعم الخوف الذي يشعر به الأهالي من أن يطوي النسيان ملف أبنائهم"، لافتا الى أن "اللواء عباس ابراهيم الذي قاد مفاوضات ملف "النصرة" بكل كفاية وجدارة، سيواصل العمل الذي آمل أن يقود مع تنظيم "داعش" إلى النتائج نفسها التي تم إحرازها مع "النصرة".
وجزم أن "البحث جار عن قنوات إقليمية أو محلية قادرة على المساعدة في قضية العسكريين"، مشيرا إلى "وجود قنوات محلية ومتطوعين يحاولون تقديم مساهماتهم للمساعدة في الأمر".
ولا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى "داعش" منذ اندلاع معركة عرسال الدامية آب العام الفائت، فيما أطلق سراح 16 عسكريا كانوا أسرى لدى جبهة "النصرة" بصفقة تبادل نفذت في وادي حميد في جرود عرسال.
وتم مبادلة العسكريين مقابل سجناء في لبنان وسوريا ومساعدات اغاثية قدمتها السلطات والأجهزة الامنية الى "النصرة".