السنيورة: طاولة الحوار هي المكان الصحيح لمناقشة كل المسائل مع حزب الله
Read this story in Englishأكد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة انعقاد الحوار مع "حزب الله" يوم غد الاثنين، بعد الخطابات التصعيدية بين الطرفين والذي خلفه الاشتباك السعودي الايراني الأخير.
وقال السنيورة في حديث الى صحيفة "المستقبل" "تم التشاور مع الرئيس سعد الحريري والاتجاه هو لمعاودة المشاركة في الحوار مع حزب الله وطرح كل الأمور على طاولة الحوار".
ورأى السنيورة أن طاولة الحوار هي" المكان الصحيح لمناقشة كل المسائل ولا سيما منها المتعلقة بالتشنج المذهبي ورئاسة الجمهورية".
وتوترت العلاقة بين "المستقبل" والحزب بعد كلام رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي هاجم فيه الحريري من دون أن يسمِّيه، والرد الذي جاء على لسان وزير العدل أشرف ريفي عليه، الامر الذي هدَّد بتوقف الحوار بين الطرفين.
وقال رعد في خطابه "كفانا عهراً وإفساداً وفساداً وسرقة، فمَن يعِش الإفلاس في ملاذه الذي يأوي إليه الآن، لا يجب أن يجدَ مكاناً له في لبنان من أجل نهبِ البلاد مرّةً جديدة". في إشارة الى الحريري.
وأضاف "إنّ كلّ ما يجري من محاولات لإجراء صفقات وتسويات تحت عنوان إعادة الاستقرار لهذا البلد، إنّما هدفُه رسمُ مسار إخضاع هذا البلد لسياسات هذه المملكة أو تلك الدولة الكبرى".
وردَّ ريفي عليه قائلا "لا أنت ولا حزبك المسلح تستطيع أن تقرر من له مكان في لبنان ومن ليس له مكان٬ عُد مواطًنا لبنانيا كجميع اللبنانيين٬ واعلم أن إستكبار السلاح لم يعد يرهب أحدا".
وبرز التوتر بين "المستقبل" والحزب أيضا بخطابات كل من الامين العام السيد حسن نصر الله والحريري بعد اعدام السعودية للشيخ نمر النمر أبرز وجوه المعارضة في الممكلة. إذ شن نصرالله هجوما عنيفا على السعودية متهما اياها بتأجيج الفتنة المذهبية في المنطقة، متوعدا في الان عينه بالرد "الزينبي" عليها.
ورد الحريري عليه حينها بالقول ان الامين العام "يتصرف وكأنه المسؤول عن كل الشعية في العالم".
م.ن.

They killed your leader and now they threaten his son and you still call for dialogue with the iranian militia.

A much bigger thief and traitor is the Caporal and his clique of gangsters.