سلام يدعو "الوطني الحر" الى معالجة مشاكله "السياسية والطائفية" خارج الحكومة

لا يعترض رئيس الحكومة تمام سلام على مطالب التيار "الوطني الحر" في شان التعيينات في المجلس العسكري وقيادة قوى الأمن الداخلي، إلا أنه دعا المعنيين الى معالجة مشاكلهم خارج مجلس الوزراء

وأوضح سلام للمتصلين به بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" الثلاثاء أنه ليس ضد ما يطالب به "الوطني الحر" في شأن التعيينات ولكن على المعنيين "أن يتفقوا خارجاً ويأتوا الى مجلس الوزراء وليس لهم أن يعالجوا مشاكلهم السياسية والطائفية في المجلس الذي هو للدولة والناس وليس للاحزاب والطوائف والقوى السياسية.

وقال "لا تحمّلوا مجلس الوزراء ما ليس مطلوباً أن يتحمّله".

وأبلغت مصادر وزارية "النهار" أن ما يطالب به "التيار" يشمل تعيين ثلاثة ضباط في المجلس العسكري ينتمون الى الطوائف الشيعية والارثوذكسية والكاثوليكية، لكن إقتراح هذه التعيينات يأتي من قائد الجيش.

كما أن الوزراء لم يتبلّغوا وفقا للمصادر عينها أمس الثلاثاء أي مسعى على هذا الصعيد، وتالياً فإن إنعقاد الجلسة قائم من دون بند التعيينات. لكن مصادر أخرى أكدت وجود "سلة اسماء" تبحث في دوائر ضيقة بعيداً من الضجيج الاعلامي.

وتعقد الحكومة جلسة لها يوم غد الخميس، فيما ينتظر "الوطني الحر" ما ستؤول اليه المساعي حول مطالبه كي يحسم مشركته بها.