سلام: أقصى طموحي أن أرى رئيسا في بعبدا ... لكن الأمور ليست قريبة

Read this story in English W460

أعلن رئيس الحكومة تمام سلام ان اقصى طموحاته ان يرى رئيساً للجمهورية في بعبدا، لكنه قال إنه لا يتوقع لجلسة 8 شباط ان تختلف عن سابقاتها.

ولفت الى ان "الحراك الأخير أعطى انطباعاً بأن الأمور قريبة، ولكن الأمور عادت الى المربع الأول في ضوء كثرة الحراك الذي أوحى بأن الأزمة لا تزال قائمة".

وعبر سلام عن قناعته بأنه في هذه الحقبة الصعبة لا يمكن أن يأتي الا رئيس توافقي. وقال: "حتى لو كان المرشح من فريق او آخر، فإذا تم التوافق عليه يصبح توافقيا، وما زلت عند هذا الرأي".

وأشار سلام الى انه يسعى "قدر الإمكان الى اتخاذ المواقف المطلوبة لمعالجة الخلل في السياسة الخارجية. وقال: "أحيانا هناك تشاور مع وزير الخارجية وأحياناً لا، وأحياناً هناك تقارب وأحياناً تباعد، وهذا لا ينعكس على مصلحة لبنان. وما حصل اخيراً أثر سلبا علينا. نحن اعتمدنا النأي بالنفس في مقاربتنا موضوع سوريا فقط وليس حيال الاشقاء العرب، ونحن ملتزمون ميثاق الجامعة العربية لجهة الاجماع".

وأكد سلام على أنه يسعى "الى تحييد مجلس الوزراء عن الخلافات للحفاظ على إنتاجيته وتسيير شؤون الدولة والناس، ولكن كل ما فيه خير للدولة يتم إخضاعه لمقاييس المحاصصة بين القوى السياسية. هذا واقع وليس سهلاً تجاوزه، ولا أدعي القدرة على ذلك، كما حصل في ملف النفايات أو التعيينات".

التعليقات 0