"الكتائب" يستهجن اختصار الرئاسة بمرشح واحد: هذا ضرب للديمقراطية
Read this story in Englishشجب حزب "الكتائب" اللبنانية اختصار رئاسة الجمهورية بمرشح واحد فقط دون سواه، معتبرا أن هذا الامر "يضرب مفهوم الديمقراطية".
وقال الحزب في بيان صادر عنه الاثنين "نستهجن ربط بعض الأفرقاء انتخابات رئاسة الجمهورية بالرضوخ والخضوع للاقتراع لمرشح واحد من دون سواه".
ورأى أن "هذا السلوك يؤدي الى اطالة امد الفراغ الى اجل غير مسمى ويضرب مفهوم الديموقراطية الذي يميز لبنان عن محيطه منذ مرحلة ما قبل الاستقلال".
ولايزال ملف الانتخابات الرئاسية عالقا رغم ترشيح "القوات" للنائب ميشال عون ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية. ويتحفظ "الكتائب" على هذين المرشحين. وكان اعلن على لسام رئيسه النائب سامي الجميل سابقا أنه لن يقبل بأي مرشح من فريق الثامن من آذار.
ومنذ أيام أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دعمه لترشيح عون. وقال"هناك مرشحان عون وفرنجية وبكلمة مختصرة نرى ربحا سياسيا لفريقنا السياسي، لأن المشهد السياسي يفيد بعدم وجود مرشح لفريق 14 آذار، وان الرئيس المقبل من 8 آذار وهذا يعني ربحا لنا".
لكن الامين العام أعلن أن فريقه لن ينزل الى جلسة 8 شباط الا اذا ضمن انتخاب عون للرئاسة، مشددا على القول "لدينا التزاما اخلاقيا بدعم ترشيح العماد عون، ونحن منذ التزامنا معه لم يخطىء (..) مستدركا: هذا لا يعني ان فرنجية لا يستأهل الرئاسة.
وفي الوقت عينه قال نصر الله "إن بناء المجتمع والدولة يفرض وصول رئيس توافقي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب".
وتشهد الساحة تصعيدا بين "المردة" و "القوات"، وبعدا في التواصل بين الاخيرة و تيار "المستقبل" الذي يستمر بترشيحه للنائب فرنجية، وبينها وبين "الكتائب" الذي رفض ترشيح كل من عون وفرنجية.

Maybe they don't have a candidate to nominate, but they are speaking for Lebanon and as modern way.

Kataeb has taken Hezbollah literally at its word that Aoun's election must be guaranteed before Hezbollah goes to an electoral session. Actually, this is the poison pill that allows Hezbollah to do what it wants, which is to continue the vacuum in the Presidency and keep the Institutions of the State paralyzed, while at the same time pledging undying support for its ally, Aoun. It is a double talk game Nasrallah plays here. He must be a fan of the song "Are You Going to Scarborough Fair".