المشنوق يؤكد أن "لا تمديد للمجالس البلدية" والسياسيون متحمِّسون لإجراء الانتخابات في موعدها
Read this story in English
يستعد السياسيون لإجراء الانتخابات البلدية بعدما شددوا على ضرورة إجرائها في موعدها الدستوري، الامر الذي ستوضحه ثمرة جلسة الحكومة اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق من السراي الحكومي الثلاثاء أن "بندي تثبيت متطوعي الدفاع المدني وتمويل الانتخابات البلدية سيقرّان في مجلس الوزراء اليوم".
وكان المشنوق حسم الموضوع بقوله لصحيفة "السفير" أمس الاثنين أن "كل القوى السياسية موافقة علناً، لا بل بعضها متحمس جداً للانتخابات".
وأضاف أن "الوزارة جاهزة لإجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية"، جازماً أن "لا تأجيل للانتخابات ولا تمديد للمجالس البلدية الحالية".
ودعا المشنوق عبر "السفير" الجميع إلى الاستعداد لها وإلى التصرف على أساس أن الانتخابات واقعة حتماً.
بهذا ولقدا بدأت كل من حركة "أمل" و"حزب الله" منذ ثلاثة اسابيع التحضير لهذه الانتخابات. بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال أمام زواره بحسب صحيفة "الجمهورية" "لقد قالوا إنّ حزبين كبيرين هما اللذان يعارضان الانتخابات البلدية، وقصَدوا المستقبل وحزب الله، لكن حسب المعلومات فإنّ هذين الحزبين يريدان لهذه الانتخابات ان تُجرى، وقد كنت أنا أوّل المبادرين في التعبير عن تأييدي لإجراء الانتخابات البلدية".
هذا ولقد أوحت حركة المبعوثين الديبلوماسيين في بيروت أن ثمة حراكاً دولياً عنوانه ضرورة إجراء الانتخابات البلدية وفقا للصحيفة التي كشفت أن "سفراء بريطانيا وفرنسا وأميركا وألمانيا وممثليّ الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة قد ألحّوا، أمام معظم المرجعيات الرسمية التي التقوها مؤخراً، على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها".
وقالوا "لا يجوز للممارسة الديموقراطية ومنها الانتخابات البلدية أن تغيب عن بلد عريق بالتقاليد الديموقراطية مثل لبنان".
يشار الى أن المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في جبل لبنان قد أجريت في 2 أيار 2010، عليه فإن الحكومة ملزمة بإجراء الانتخابات في مهلة أقصاها الأول من أيار (يوم أحد) بالنسبة للمرحلة الأولى، على أن يليها إجراء الانتخابات في أيام الآحاد التي تلي في البقاع وبيروت ثم الجنوب والنبطية فالشمال، حيث يفترض أن يكون يوم 29 أيار موعد المرحلة الأخيرة (تنتهي ولاية المجالس البلدية في الشمال في 30 أيار).