ضبط صاروخين في صربيا على متن طائرة آتية من لبنان تبين أنهما مخصَّصان لتدريب الجيش
Read this story in English
ضبطت السلطات الصربية صاروخين في طائرة متجهة من لبنان الولايات المتحدة الاميركية عبر صربيا، تبين لاحقا أنهما يعودان الى الجيش الذي أوضح أنه تدرب علهيما ثم أعادهما الى واشنطن.
وقال الجيش في بيان صادر عنه الاثنين "توضيحا لما أوردته وسائل الإعلام حول ضبط السلطات الصربية صاروخين في إحدى الطائرات القادمة من لبنان، تشير هذه القيادة إلى أن الصاروخين المذكورين مخصصان للتدريب ولا يحتويان أي أنواع من المتفجرات".
وأفاد ان الصاروخين "كانا لدى الجيش اللبناني، الذي قرر إعادتهما إلى الشركة الأميركية المصنعة بالاتفاق معها، ووفقا للاجراءات الإدارية والقانونية، وذلك بعد الإنتهاء من التدريب عليهما".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن وسائل إعلام صربيّة أمس الأحد أنه تم العثور على صاروخين يحملان رأسين حربيين متفجرين على متن طائرة ركاب في رحلة كانت متجهة من لبنان إلى الولايات المتحدة الاميركية عبر صربيا، وان السلطات الصربية تحقّق في القضية.
ونقلت الوكالة عن محطة «إن 1» التلفزيونية الصربيّة "ان الشحنة تتضمن صاروخين موجهين خارقين للدروع، اكتشفهما كلب بوليسي، السبت بعدما هبطت رحلة تابعة لشركة طيران صربيا في مطار بلغراد، آتية من بيروت"
وذكرت وسائل الإعلام الصربية، أن الوثائق ذكرت أن الوجهة النهائية للصاروخين من طراز «إيه جي إم 114 هال فاير»، هي مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية.
وأفادت محطة «إن 1»، أن شركة طيران صربيا، تساعد في التحقيق. فيما قالت شركة النقل الجوي الحكومية إن الأمن والسلامة هما الأولويتان المركزيتان بالنسبة لشركة طيران صربيا.
وقبل ان يصدر الجيش بيانا توضيحيا، كشفت صحيفة "الجمهوريّة" ان الصاروخين كانا من ضمن المساعدات الأميركيّة للجيش اللبناني والتي تم تسليمها الى لبنان في تشرين الأوّل 2015، وهما عبارة عن صاروخي «ليزر» مخصصين للتدريب على طائرات «السيسنا»، وقد تمّ اعادة شحنهما الى أميركا (ترانزيت) بعد انتهاء عملية التدريب عليهما، ضمن الإجراءات القانونية الرسميّة، وبعلم السلطات اللبنانية والأميركيّة المعنية.