قاسم يعلن فوز اللائحتين التابعتين لحزب الله في انتخابات بعلبك وبريتال البلدية

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فوز اللاحئتين التابعتين للحزب في مدينة بعلبك وبلدة بريتال وكذلك في باقي البلديات، مشددا على أن من خرق ومن خسر هو جزء من العمل التنموي.

وتشكر قاسم في مؤتمر صحفي عقده لتناول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبعلبك - الهرمل " كل من شارك في الانتخابات بأسلوب او باخر".

وقال "اليوم يمكن لمحافظة البقاع ان تسجل انها نجحت في خرق التعطيل الذي انتشر قي جسد الدولة"، آملا في أن "تكون هذه الانتخابات مؤشرا لانجاز الاستحقاق الرئاسي وإقرار القانون الانتخابي وفتح المجلس النيابي".

وتوجه قاسم الى الخاسرين بالقول "قمتم بدور مهم في اعطاء حيوية للانتخابات لكن لم يكن لكم نصيب ويفترض ان هذه الخسارة انتهت في هذه اللحظة ويجب مساعدة الفائزين".

وأثنى على ان "النجاح لم يرفاقه اطلاق نار كما عادة يحصل"، لافتا الى ان "اطلاق النار الذي سمعناه كان بسبب المخترة لا البلدية".

عليه، تنمى الحفاظ على هذه "الصورة المشرقة بعد اي اعلان رسمي لان المرحلة الان للعمل".

وأوضح قاسم أن "أحزب الله يشارك في ثمانين بلدية في محافظة البقاع من أصل 143 بلدية وهذه البلديات الـ80 لها طابع تنموي".

وشرح "قسمنا البلديات الى ثلاثة اقسام لائحة "التنمية والوفاء" شارك فيها الاخوة في حركة امل كما القومي السوري والبعث وجمعية المشاريع واخرين مع فعاليات في المجتمع المدني"، مشيرا الى ان "اللائحة التي شكلناها في بلدات مختلفة تضم ابرز الوجوه والقوى وكان الهدف هو التوثيق قدر الامكان لتكون البلديات معبرة عن نبض ورغبة الناس فيما يمثلهم".

وفي هذا السياقأعلن قاسم "نجاح كامل للائحتين في مدينة بعلبك وبلدة بريتال". وقال "نزف الى اهلنا نجاح كامل للائحتين في مدينة بعلبك وبلدة بريتال وكذلك فوز لوائح التنمية والوفاء في كل البلديات التي شاركنا فيها وإن كان هناك في بعض البلدات بعض الخرق للائحة لشخص او اكثر وهذا حصل في حوالي ست بلديات لكن هذا الخرق هو من الاهل الى الاهل والنتيجة لا تتغير".

وأردف "الفوز كان فوزا تاما وهو للتنمية والوفاء وللاهالي".

واكد قاسم ثلاثة أمور أساسية وفقا لتعبيره وهي ان "التنمية تعني كل ابناء البلدة حتى الذين نافسوا وخسروا هم جزء من التنمية، والخلاف السياسي لن يكون عائقا دون تقريب وجهات النظر في مواجهة الارهابين الاسرائيلي والتكفيري"، مشددا أيضا على أن كل مجلس بلدي "سيتعاون كل مجلس بلدي مع كل ابناء البلدي تحت سقف القانون والعدالة".

م.ن.