جزين: إنتخابات بلدية واختيارية وانتخابات نيابية فرعية وجعجع يشكو من نسبة الاقتراع "غير المرضية"

Read this story in English W460

يتميز اليوم الإنتخابي في جزين اليوم بانتخابات بلدية واختيارية وبأخرى نيابية فرعية لملء المركز النيابي الشاغر بوفاة النائب الراحل ميشال الحلو.

ويشكّل الاستحقاقَان مناسبة جديدة لقياس مدى التحالف والتفاهم المستجد بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر اللذين قرّرا خوض الانتخابات معاً في بلديات جزين. وقد انضم اليهما حزب الكتائب في الشق النيابي من الإنتخابات. وبالتالي فإنّ الثلاثي المسيحي سيكون داعماً لمرشح عون، أمل أبو زيد، الذي سيواجه بشكل رئيسي مرشّح بري في جزين، إبراهيم عازار نجل النائب السابق سمير عازار الذي كان عضو كتلة التنمية والتحرير.

أما بلدياً، فقد اختار حزب الكتائب ترك الخيار لأنصاره متفادياً بذلك خوض معركة خاسرة بوجه العائلات، وهو الأمر الذي قد يحرج كلاً من التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية، ويضعهما أمام مواجهة مباشرة مع العائلات. وهو الواقع الذي هربت منه الأحزاب المسيحية تحديداً في بلدات مرجعيون، إذ تمّ تشكيل لوائح توافقية في معظم البلدات ذات الأغلبية المسيحية. وبقيت بلدات القليعة ودير ميماس خاضعة لتجاذب حزبي وتمكّنت من تقسيم الأحزاب وأنصارها بين اللوائح المتنافسة.

ولاحظ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان "نسبة الاقتراع حتى الساعة في بلدة جزين ما زالت غير مرضية"، متوجها النداء "إلى اهالي جزين بضرورة الذهاب والاقتراع رغم حالة السير عند نهر الأولي والمعوقات الأخرى".

وقال "البلدية التي ستنتخب اليوم في جزين ستكون مسؤولة عن الإنماء والإعمار في البلدية في السنوات الست القادمة، لذلك يجب على كل منا ان يقوم بواجباته لإنجاح مسيرة الإنماء في جزين ويتوجه لينتخب مجلس بلديته".

التعليقات 0