ثماني محطات قد تلي خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
Read this story in English
سيشكل خروج بريطانيا المحتمل من الاتحاد الاوروبي بعد الاستفتاء في 23 حزيران، زلزالا حقيقيا لهذا البلد كما للاتحاد. في ما يلي تبعات محتملة لمثل هذا السيناريو:
1- رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون يستقيل بعدما راهن بمصداقيته باطلاقه الاستفتاء وشنه بعد ذلك حملة للبقاء في الاتحاد الاوروبي. ويحل محله خصمه بوريس جونسون التي يتزعم دعاة الخروج من الاتحاد.
2- رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون المتمسكة بالبقاء في الاتحاد، تقرر تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال عن المملكة المتحدة. وتنشق اسكتلندا هذه المرة، مبتعدة عن بلد اختار الخروج من البناء الاوروبي.
3- في ايرلندا، يعاد ترسيم حدود جديدة تعزل ايرلندا الشمالية عن جارتها العضو في الاتحاد، ما يضعف الحركة التجارية بين طرفي الحدود.
4- تباشر البلاد مفاوضات معقدة مع الاتحاد الاوروبي تستمر سنتين كحد اقصى، ستقرر شروط الوصول الى السوق المشتركة. وحذر رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر منذ الان بان "المملكة المتحدة ستكون دولة ثالثة لن نراعيها".
5- الصدمة في الاسواق والغموض والبلبلة في حي المال والاعمال في لندن، كل ذلك سيؤدي الى هبوط سعر الجنيه الاسترليني بنسبة 15 الى 20%، والى تضخم بنسبة 5%، وزيادة في كلفة العمل، فيما سيتراجع النمو 1 الى 1,5% (المصدر: مصرف اتش اس بي سي). وسيتم نقل الاف الوظائف من حي المال والاعمال الى مركزي فرانكفورت وباريس الماليين.
6- عدد المهاجرين القادمين من الاتحاد الاوروبي سيتراجع بشكل حاد، ما سيؤدي الى نقص في اليد العاملة في قطاعي البناء والخدمات.
7- دول الاتحاد الاوروبي الاخرى تتهافت الى بروكسل للتفاوض في ترتيبات، مهددة في حال عدم تحقيق ذلك بالخروج من نادي الدول الـ27 المتبقية.
8- بعد انقضاء المرحلة الانتقالية، ومهما كانت اليمة، ستبقى المملكة المتحدة قوة اقتصادية تتمتع بالمرونة والديناميكية، تستند الى شراكات اقتصادية جديدة وهجرة انتقائية.