"المستقبل" يدعو الحكومة والقيادات الى "درء الفتنة" بعد مقتل الحجيري: الانتقام لا يعيد جنودنا
Read this story in English
دان تيار "المستقبل" جريمة قتل إين شقيق مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية" في بعلبك، داعيا الحكومة والقيادات الى "التدخل السريع لدرء الفتنة"، محذرا من الانجرار الى "عقلية الثأر والانتقام".
وقال "المستقبل" في بيان صادر عنه "إن الجريمة المستنكرة التي أزهقت روح هذا الشاب البريء، فقط لأنه إبن شقيق من يتهمه البعض بالمساهمة في خطف العسكريين، هي انتقام بشع، لا يعيد الجنود الشهداء إلى أهلهم، ولا ينصف تضحيات الجنود الذين ما زالوا مخطوفين".
ووصف "المستقبل" ما حصل بـ "نذير شؤم يعيد النفخ في رماد الفتنة، ويفتح الباب على مخاطرها التي تستهدف السلم الأهلي، بما يخدم أهداف المجموعات الارهابية، المسؤولة أولا وأخيرا، عن جريمة خطف جنودنا وقتل بعضهم".
عليه، حذر التيار من "خطورة الانجرار وراء عقلية الثأر"، داعيا "الحكومة والمرجعيات السياسية والدينية التدخل السريع لاستدراك التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة، ودرء الفتنة".
كما أهاب "المستقبل" "بأهل الحل والربط في عرسال واللبوة وجوارهما المسارعة إلى احتواء ما حصل، والعمل على تغليب منطق الحكمة على عقلية الثأر، والتمسك بمنطق الدولة ومؤسساتها، باعتبارها الوحيدة الكفيلة بإعطاء كل ذي حق حقه، تحت سقف القانون.
وقتل الثلاثاء الشاب محمد الحجيري بعد خطفه في بعلبك، ووجدت جثته على قبر الجندي محمد حمية الذي أعدمته جبهة "النصرة" بعد اندلاع معركة عرسال الداميية التي اندلعت صيف آب 2014.
وأعلن والد حمية، معروف حمية انه أخذ بثأر إبنه وسيستمر حتى الوصول الى رأس "أبو طاقية" الذي يتهم أنه وارء خطف الجنود مع المجموعات المسلحة.
م.ن.


