إستنفار أمني كبير للجيش ومداهمات مركزة على مناطق تجمعات السوريين

Read this story in English W460

يكثف الجيش عملياته الامنية ويتشدد بالاجراءات التي يتخذها لا سيما بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في بلدة القاع الحدودية، حيث ينفذ مداهمات في عدة مناطق يركز فيها على تجمعات النازحين السوريين في كل لبنان.

وقالت صحيفة "الجمهورية" السبت أنه" لوحظ استنفار أمني كبير للجيش الذي يكثف عملياته ومداهماته التي امتدّت إلى أكثر مِن منطقة، وبشكل مركّز على مناطق وتجمّعات النازحين السوريين، في بعض المناطق النائية من منطقة زغرتا وسائر منطقة الشمال، إلى البقاع الغربي والأوسط والشمالي، إلى الجنوب، وتحديداً في منطقة مرجعيون، وصولاً إلى عين عرب وسفحِ جبل الشيخ بمحاذاة الحدود الدولية الجنوبية".

ورجّحَت مصادر أمنية في حديثها الى الصحيفة الإعلانَ قريباً عن إنجاز أمني مهمّ، مشيرة إلى إنجازات أمنية نوعية ومتتالية حقّقَها الجيش خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة، حيث فَكّك شبكات عدة، وأُحبِطت عمليات عدّة كانت قيدَ التحضير وأخرى قيدَ التنفيذ وتمَّ توقيف أفرادها، وقد أنجز ذلك كلّه بسرّية مطلقة.

وكان الجيش اعلن عن ضبط خليّة ارهابية وتوقيف خمسة مِن أفرادها هي الأخطر، كانت تخطط لاستهداف منطقة مكتظة بالسكان ومجمع سياحي كبير.

وجزمت المصادر أنّ "ثلاثةً من انتحاريّي القاع، جاؤوا إلى البلدة عبر الجرود، لكنّها لم تحدّد الجهة التي أتى منها الخمسة الآخرون.

وأشارت الى أن "الكشف على أشلاء الانتحاريين بيَّن أنّهم لم يكونوا يَحملون أيّ أوراق ثبوتية تدلّ على هويتهم، ولا أيّ وثائق، أو هواتف، ولا أيّ سلاح ولا أيّ شيء، وكانوا جميعاً يرتدون تحت ثيابهم الخارجية "بيجاما رياضية".

يشار الى أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعلن أمس الجمعة أن انتحاريي القاع أتوا من جرود عرسال، فيما كان وزير الداخلية نهاد المشنوق أعلن أنهم أتوا من الرقة ولا علاقة لمخيمات النازحين السوريين فيهم.

ويعتبر اهالي القاع ورئيس بلديتهم بشير مطر أن الانتحاريين جاؤوا من مشاريع القاع حيث يتواجد نازحون.

مصدرنهارنت
التعليقات 0