الانقلاب العسكري في تركيا: تظاهرات واعتقالات لـ7500 شخص وإقالات طالت قضاة وجنرلات وموظفين في الداخلية
Read this story in English
نزل آلاف الاتراك الى الشوارع مجددا ليل الاحد الاثنين للتظاهر ضد محاولة الانقلاب العسكري التي زعزعت دعائم حكم الرئيس رجب طيب اردوغان وخلفت 290 قتيلا على الاقل، فيما تواصل السلطات حملات اعتقالات واقالات طالت قضاة وجنرلات واميرلات و موطفين في وزارة الداخلية المشتبه في انهم مقربون من الداعية فتح الله غولن الحليف السابق للرئيس رجب طيب اردوغان الذي يتهمه بالتحريض على الانقلاب.
واعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الاثنين توقيف اكثر من 7500 شخص في اطار التحقيق حول محاولة الانقلاب الفاشلة.
واوضح ان من اصل 7543 مشتبها بهم موقوفين، هناك 6038 عسكريا و755 قاضيا ومئة شرطي، واشار الى سقوط 208 "شهداء" مما يعني ان الحصيلة الاجمالية لضحايا محاولة الانقلاب هي 308 قتلى.
كما قرر يلديريم الغاء الاجازات السنوية لكل الموظفين الحكوميين الاتراك حتى اشعار اخر، وفق نص القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية الاثنين بعد ثلاثة ايام على محاولة الانقلاب.
ودعي الموظفون الذين هم في اجازة الى العودة الى عملهم "في اقرب الآجال"، وفق النص الذي يشمل ثلاثة ملايين شخص.
وأوردت وكالة انباء الاناضول الاثنين ان السلطات اقالت نحو تسعة الاف من موظفي وزارة الداخلية.
وافادت الوكالة نقلا عن وزارة الداخلية ان ما مجمله 8777 شخصا من موظفيها بينهم 30 مسؤولا تمت اقالتهم.
كما أوقفت السلطات التركية ما مجمله 103 جنرالات واميرالات. ونشرت وكلة أنباء الاناضول قائمة مفصلة باسماء الموقوفين انهم من سلاح الجو والبر والبحر ومن مختلف انحاء البلاد.
ويشتبه بان الموقوفين متورطون في محاولة الانقلاب ليل الجمعة السبت والتي راح ضحيتها 290 شخصا.
وكانت الوكالة اشارت الاحد الى توقيف اكثر من 70 جنرالا واميرالا من بينهم القائد السابق لسلاح الجو الجنرال اكين اوزتورك المشتبه بانه من قياديي محاولة الانقلاب.
وتجمع الالاف من رجال ونساء واطفال في ميدان تقسيم في اسطنبول كما في ميدان كيزيلاي في انقرة رافعين العلم التركي وصور اردوغان.
وفاجأ رئيس الوزراء بن علي يلدريم المتظاهرين في ساحة كيزيلاي في العاصمة ودعاهم الى التظاهر كل ليلة.
وقال يلدريم بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول "فلنذهب الى اشغالنا في النهار، وفي المساء بعد العمل نكمل السهرة في الميادين العامة".
واضاف "من يهاجمون شعبهم بالدبابات لا يمكن ان يكونوا جنودا اتراكا. هؤلاء وحوش وارهابيون تستروا بالزي العسكري وسيدفعون ثمن فعلتهم غاليا جدا".
وقتل اكثر من 290 شخصا في محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من العسكريين في تركيا ليل الجمعة السبت، وفق حصيلة رسمية جديدة اعلنت الاحد.
وخلال المحاولة الانقلابية دارت اشتباكات استخدمت فيها طائرات مقاتلة ودبابات، وتخللتها مظاهر عنف غير مسبوقة في انقرة واسطنبول لم تسجل منذ عقود. وجرت المواجهات بين متمردين وقوات موالية للنظام اضافة الى آلاف الاشخاص الذين نزلوا الى الشوارع.

Would love to see how they would apply the rule of law if the White House, 10 Downing street, or the Élysée Palace were attacked by helicopter gunships with specific orders to capture or kill the president.

Following September 11, more than 10,000 people were detained in the USA without due process many of whom are still detained and others disappeared all together. In Turkey, it was a military coup that resulted in the death and injury of thousands of people. Don't expect and preach onto others what you don't apply yourself.

The Americans went beyond their borders and arrested nationals of other countries and imprisoned them in Guantanamo without trial or the basics of human rights. These people were never charged but instead were tortured. To this date there are many still imprisoned and missing.

What's wrong with changing the constitution if it is done by the will of the people? Is Erdogan ruling his country through the military or armed gangs? The simple answer is No. Changing the political ruling system is not a crime. France changed its constitution in 2008. France and the USA both have the executive branch headed by the President who appoints a Prime Minister. Seeking more power is not a sin or a crime if it originated from the will of the people. Erdogan was voted with 52% of Turkish votes.

It is obvious there is no prime minister in the USA but it is also a system where all the executive real powers are handled by the position of the president.