توتر في مخيم عين الحلوة بعد محاولة اغتيال عنصر في مجموعة "بلال بدر"
Read this story in English
شهد مخيم عين الحلوة توترا الخميس بعدما أصيب فلسطيني ينتمي الى مجموعة بلال بدر بجروح إثر إطلاق نار عليه.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن "سماع اطلاق نار كثيف داخل مخيم عين الحلوة بعدما قام احد الاشخاص باطلاق النار على الفلسطيني محمد حمدان ينتمي الى مجموعة المتشدد الاسلامي بلال بدر على الشارع الفوقاني ما ادى الى اصابته بخاصرته نقل على اثرها الى مستشفى النداء الانساني".
ويشهد المخيم منذ أيام إطلاق نار على أشخاص ينتمون الى مجموعات مختلفة، وسط تحذيرات من سعي البعض الى سيطرة "داعش" عليه.
وقبل يومين قتل الفلسطيني علي عوض المعروف بـ"البحتي" بإطلاق نار عليه.
ومساء الاثنين الفائت زار وفد فلسطيني وزير الداخلية نهاد المشنوق واكد التنسيق الامني الدائم بين الاجهوة الفلسطينية واللبنانية. وأكد الوفد انه لن يسمح بتكرار تجربة نهر البارد في المخيم.
ويضم مخيم عين الحلوة اكثر من 54 الف لاجئ مسجلين لدى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، انضم اليهم خلال الاعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من المعارك في سوريا.
وتوجد مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات داخل المخيم الذي يعتبر من اكبر مخيمات لبنان واكثرها كثافة سكانية. كما يأوي ايضا مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.
ولا تدخل القوى الامنية المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة في لبنان ، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.
