إجراءات أمنية مشددة للجيش وتوجيهات بالبقاء على جهوزية عالية تحسبا لأي عمل إرهابي
Read this story in English
رفع الجيش وتيرة إجراءاته الامنية تحسبا لاي عمل تخريبي تحضر له المجموعات الارهابية، وذلك بعد تقارير تحدثت عن مخططات ارهابية تعدها داعش قد تنطلق من مخيم عين الحلوة في صيدا.
وفي هذا الاطار ذكرت اصحيفة "المستقبل" أن وفداً عسكرياً رفيعاً من رئاسة الأركان في الجيش اللبناني انتقل الى مدينة صيدا أمس الثلاثاء في زيارة استطلاعية تفقد خلالها الوحدات العسكرية المنتشرة في المدينة وضواحيها، في خطوة وضعت في سياق تأكيد جهوزية الجيش اللبناني في الحفاظ على الاستقرار ومواجهة أية أخطار تهدد أمن البلاد من أي نوع أو جهة كانت.
وشملت الزيارة التي أحيطت بإجراءات أمنية مشددة، وحدات ومراكز ونقاط الجيش عند مداخل مخيم عين الحلوة ومحيطه ولا سيما في منطقتي التعمير والمستشفى الحكومي، التي حرص الوفد على تفقدها والاطلاع على التدابير والإجراءات المتخذة من قرب قبل أن يعقد اجتماعاً مع قيادة منطقة الجنوب العسكرية في ثكنة زغيب حضره كبار الضباط. بحسب الصحيفة.
هذا وسيصدر قائد الجيش العماد جان قهوجي"أمر اليوم" في وقت قريب جداً لمناسبة عيد الجيش في الاول من آب المقبل، وسيتضمن تحديداً لمكامن الخطر الذي يتهدد لبنان، وتوجيهات الى العسكريين بالبقاء على الجهوزية العالية لمواجهة اي خطر ارهابي محتمل.
وتحدث تقارير عن أن الجيش تبلغ معلومات بأن أمير "داعش" في مخيم عين الحلوة عماد ياسين قد تلقى في الفترة الاخيرة توجيهات مباشرة من مسؤول العمليات الخارجية في التنظيم أبو خالد العراقي للقيام بعمليات تفجير كبيرة على غرار التي جرت في العراق، وسط مخططات أخرى تعدها الجماعات الارهابية لاطلاق عملياتها من المخيم عبر الاغتيالات، وتضييق الخناق على الجيش في أطراف المخيم أو في المناطق القريبة أو حتى نحو طريق بيروت ـ صيدا.


