أهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش" يُعيدون قضيتهم الى الواجهة ويلوِّحون بالشارع

Read this story in English W460

عاد ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "الدولة الاسلامية" الى الواجهة مجددا، إذ لوح اهاليهم بالعودة الى الشارع من جديد للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم.

وقال حسين يوسف باسم أهالي العسكريين المخطوفين من رياض الصلح الاحد "المؤسف والموجع هو إضطرارنا للعودة الى الشارع للتذكير بقضيتنا ونحن على تواصل مع سلام وباقون مع العسكريين لآخر لحظة".

وطالب الاهالي الدولة بالاسراع في الكشف عن حقيقة مصير أبنائهم.

ولا يزال هناك تسعة عسكريين مخطوفين لدى "داعش" مجهولي المصير.

وخطف هؤاء العسكريين عند انتهاء معركة عرسال الدامية التي اندلعت في آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة تسللت الى البلدة وحاولت السيطرة على نقاط ومراكز عسكرية فيها.

واحتجز حينها 16 عسكريا لدى "جبهة النصرة" التي أفرجت عنهم في كانون الاول العام الفائت بصفقة تبادل مع الاجهزة والسلطات اللبنانية، وبقي تسعة محتجزين لدى "داعش" وعد المعنيون بالسعي لاطلاف سراحهم.

التعليقات 0