الاتصالات بين "داعش" والجهات اللبنانية "مقطوعة منذ مدة طويلة" ومصير الجنود الاسرى مجهول
Read this story in English
لا يزال مصير العسكريين المختطفين لدى تنظيم "داعش" مجهولا، لاسيما أن الاتصالات مقطوعة منذ فترة بينهم وبين الجهات اللبنانية.
وأكّدت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" أنّ الاتصالات مقطوعة بين الدولة اللبنانية وقيادة التنظيم منذ مدة طويلة، بعدما رفض التنظيم تسليم الوسطاء أي دليل على مصير المخطوفين.
ونشر الناشط الحقوقي نبيل الحلبي على صفحته على فايسبوك معلومات تفيد بأنّه التقى وسيطاً من طرف "داعش" ثلاث مرات قبل أن تتوقف المفاوضات نهائياً.
وأشار الى أن المعطيات في تلك الأثناء كانت تفيد بأنّ 8 من أصل 9 عسكريين لا يزالون على قيد الحياة.
ومنذ يومين اعلن اهالي العسكريين أنهم سيعودون الى الشارع للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم.
ولا يزال هناك تسعة عسكريين مخطوفين لدى "داعش" مجهولي المصير.
وخطف هؤاء العسكريين عند انتهاء معركة عرسال الدامية التي اندلعت في آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة تسللت الى البلدة وحاولت السيطرة على نقاط ومراكز عسكرية فيها.
واحتجز حينها 16 عسكريا لدى "جبهة النصرة" التي أفرجت عنهم في كانون الاول العام الفائت بصفقة تبادل مع الاجهزة والسلطات اللبنانية، وبقي تسعة محتجزين لدى "داعش" وعد المعنيون بالسعي لاطلاف سراحهم.


