المتحاورون يلتأمون في عين التينة وبري يشدد على وجوب الاتفاق على "السلة الشاملة"
Read this story in English
التأم المتحاورون الثلاثاء على طاولة الحوار في عين التينة لمناقشة "السلّة الشاملة" التي اقترحها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وشدد بري في مستهل الجلسة على ضرورة "أن نتفق نظراً لخطورة الوضع داخلياً وخارجياً". وقال "هذا الخطر يفرض علينا ان نتفق وان يكون الاتفاق على دوحة لبنانية تبدأ من الرئاسة وهذه السلة هي أساساً موجودة بجدول الاعمال، ومن ضمنه اللامركزية الإدارية".
وحضر الجلسة النائب وليد جنبلاط الذي قال أن "هناك عراقيل ولكن الامور تحتاج الى قليل من الصبر و"بيمشي الحال" ومتفق مع بري على ضرورة استمرار الحوار"، ورئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة ممثلا رئيس "المستقبل" سعد الحريري، فيما غاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ومثله وزير الخارجية جبران باسيل.
وكانت مصادر عين التينة أفادت في حديثها الى صحيفة "الجمهورية" الثلاثاء إنّ مسار النقاشات على طاولة الحوار غير واضح، مشيرةً الى انّ بري سيفتتح النقاش في كلّ الاتجاهات، في محاولة منه لتحقيق اختراق انطلاقاً من قانون الانتخاب، في اعتبار انّه يمكن ان يشكّل مدخلاً للحلّ.
ولفتَت الى ان "لا برنامج محدداً للخلوة الحوارية"، وقالت أن "اليوم الاوّل سيحدّد مصير الجلسات التالية، علماً انّ برّي أراد من الثلاثية الحوارية المكثّفة ان تعطي فرصة محلية في التوصل الى حل، وإلّا سيكون الافرقاء السياسيون قد ذهبوا بأنفسهم الى تسليم مصيرهم للرياح الخارجية".
وتتضمن السلة الشاملة إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية بغية إجرائها وإذا لم يتم الاتفاق على قانون جديديصار الى تقصير ولاية المجلس وإجراء الانتخابات وفقا للقانون الحالي، ثم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.
وتنعقد جلسات الحوار على ثلاثة أيام متتالية في سبيل إحداث خرق للجمود السياسي الراهن.


