ملف التعيينات: "الوطني الحر" لن يذهب بعيدا في التصعيد واتصالات لعدم المس بالعمل الحكومي
Read this story in English
لن يذهب التيار "الوطني الحر" بعيدا في تصعيده السياسي على خلفية ملف التعيينات، بل سيبقى تحت سقف الحكومة حرصا على عدم إسقاطها وإسقاط جلسات الحوار من بعدها.
وتوقعت مصادر بحسب صحيفة "النهار" ان "يبقى التصعيد العوني تحت سقف بقاء الحكومة لإن إسقاطها سيؤثّر على الحوار النيابي في 5 أيلول المقبل والحوار الثنائي بين حزب الله والمستقبل ودور لبنان في أعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة الشهر المقبل في نيويورك".
وتحدثت المصادر عن إجراء إتصالات لتأمين حد أدنى من الاستقرار لجلسة الحكومة المقبلة فيما يحرص رئيس الوزراء تمام سلام على عدم إتخاذ مواقف تنطوي على تحد لأحد مع الحرص في الوقت نفسه على عدم المسّ بالعمل الحكومي الذي هو حاليا في حده الادنى. ولهذا سيكثّف الرئيس سلام إتصالاته في ال 24 ساعة المقبلة لتأمين إجتياز هادئ لجلسة الخميس وإصدار القرارات المطلوبة.
وعلمت "النهار" ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعم الرئيس سلام في الحفاظ على العمل الحكومي ،كما أن "حزب الله" أبلغ من يعنيهم الامر انه حريص على إستمرار الحكومة.
وفيما تحدثت مصادر عن أن "التيار الحر" وضع خارطة طريق للتحرّك التصعيدي، سيكون مفتوح على شتى الاحتمالات، سواء في الشارع، أوفي الحكومة والمجلس النيابي وربما في الحوار الوطني، أو عبرالاعتكاف الحكومي وكذلك الاستقالة، وربما من المجلس النيابي ايضا، أكدت صحيفة "اللواء" إن التيار العوني لن يذهب بعيدا في التصعيد، فلا استقالة للوزراء من الحكومة، ولا تسرُّع في خطوة الاعتكاف أو الامتناع عن تصريف عمل الوزارات التي يتولاها، لأسباب متعددة، أبرزها العجز المكشوف عن "قلب الطاولة".
وفي المعلومات وفقا لـ"اللواء" أيضا أن الاتجاه الغالب كان يدعو إلى التروي لاسيما وأن حلفاء التيار سواء حزب الله أو "القوات اللبنانية" لا يحبذون إدخال البلاد في المجهول مع الإشارة الى ان "القوات" سبق وأعلنت أكثر من مرّة، انها ضد الفراغ في المؤسسات الأمنية، لا سيما قيادة الجيش، وبالتالي فإن التمديد لقهوجي ينسجم مع هذا التوجه ومع توجه قانوني ودستوري يتعلق بأنه لا يجوز تعيين قائد جديد للجيش بغياب رئيسه وهو رئيس الجمهورية وهو رئيس مجلس الدفاع الأعلى.
وكشفت مصادر في تكتل الإصلاح والتغيير للصحيفة عينها ان لا قرار حالياً بمقاطعة مجلس الوزراء، واستدركت ان هناك انتظاراً لما سيصدر عن الاجتماع اليوم.

هكذا تسرق أموال اللبنانيين بطريقة رسمية عبر الوزراء!
http://janoubia.com/2016/08/22/هكذا-تسرق-أموال-اللبنانيين-بطريقة-رسم/

and to do all that, the country needs some pro-wahhabi parties that allow the oil project to go ahead.

Criminals. Your so-called leader is the "Destroyer of the Christians".
He has one goal : HIM !!!