"الوطني الحر" يستعد لذكرى 13 تشرين: لا نفاوض أحدا بل ننتظر جوابا

يستعد التيار "الوطني الحر" لاحياء ذكرى 13 تشرين على طريق قصر بعبدا بعد أسابيع قليلة.

وكشفت صحيفة "الجمهورية" ان الوطني الحر سيحيي الذكرى الأحد في 16 تشرين على طريق قصر بعبدا.

وتاريخ 13 تشرين هو ذكرى إسقاط حكومة ميشال عون العسكرية، حيث دخل الجيش السوري وقصف قصر بعبد مقر عون الذي استلم حينها عام 1990 صلاحيات رئيس الجمهورية، ورحل بعدها الى فرنسا.

وقالت مصادره للصحيفة "لا جديد عندنا، ولا نفاوض أحداً، بل ننتظر جوابا".

وأضافت "المأزق ليس عندنا، بل نحن نطالب بحقّنا، وعليهم هم أن يتصرّفوا. إذا جاء الجواب إيجاباً "منِمشي" أمّا إذا جاء سلباً، فعلى أحد أن يتحمّل المسؤولية".

وأكّدت المصادر أنّ التيار على "أهبة الاستعداد على مستوى التحرّك السلمي لمواجهة أيّ طارئ".

وخلصت الى القول "نحن مثلُ الشعب السويسري عندما يناديه الواجب يستنفر في 24 ساعة".

وينتظر "الوطني الحر" جواب رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري إزاء القبول بالنائب ميشال عون رئيسا للجمهورية.

ويعترض التيار على امور عدة يعتبرها غير ميثاقية من ضمنها التمديد للقادة العسكريين والامنيين، ويقاطع جلسات الحكومة باعتبار أنها لا تحترم المكون المسيحي وتهمشه.