جلسة الحكومة المرتقبة قد تصطدم بعدم إكتمال النصاب مجددا
Read this story in English
رغم الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة تمام سلام لعقد جلسة للحكومة الخميس المقبل الا أنها قد تصطدم بإشكالية عدم اكتمال النصاب، لا سيما أن وزراء حزب الله والتيار "الوطني الحر" لم يحسموا مشاركتهم فيها.
وأفادت صحيفة "النهار" أن "جلسة الخميس غير مضمونة الانعقاد والنتائج، ويمكن ان تصيبها عدوى عدم اكتمال النصاب، ذلك ان وزيري حزب الله لم يحسما أمر مشاركتهما حتى مساء أمس، شأن وزيري التيار الوطني الحر، وكذلك الوزير رمزي جريج لوجوده خارج البلاد".
وأضافت أن الوزيرين ميشال فرعون وسجعان قزي لما يحسما قرارهما من المشاركة بعد.
وتمنى قزي في حديث الى صحيفة "النهار" أن يحوّل الرئيس سلام الجلسة للبحث في موضوع النازحين السوريين، خصوصاً أنه أثار بشجاعة هذا الموضوع في الأمم المتحدة بنيويورك وقبل ذلك في القمة العربية بنواكشوط.
وبعد أسابيع من التعطيل، دعا رئيس الحكومة أمس الثلاثاء الى عقد جلسة لمجلس الوزراء الخميس لاستكامل مناقشة جدول الاعمال الموزع سابقا.
ولم تنعقد جلسة الحكومة في الاسابيع المنصرمة المنصرم بسبب مقاطعة التيار "الوطني الحر" وحزب الله على خلفية عدم احترام الميثاقية والمكون المسيحي فيها.
واعترض التيار على التمديد للقادة الامنيين والعسكريين، الا أن وزير الدفاع سمير مقبل وقع منذ أيام قليلة قرار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي وكذلك قرار تكليف اللواء حاتم ملاك بتسيير شؤون رئاسة الاركان في الجيش خلفا للواء وليد سلمان.
ووقع وزراء التيار من خارج الحكومة قرار تكليف ملاك الامر الذي اعتبرته تقارير مغازلة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.
ومعلوم ان رئاسة الاركان محسوبة على الطائفة الدرزية التي يتزعمها جنبلاط.

In the past centuries many European countries had to deal with many internal conflicts , caused by religious differences ( protestant and catholics ). Nowadays in these countries religion is a private matter , public positions and official functions are not allocated based on religious background.