قاسم: كل شيء مؤجل في المنطقة الى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الاميركية
Read this story in English
اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ "ما يجري في لبنان اليوم على صعيد الإتصالات الخاصة برئاسة الجمهورية "ليس جزءاً من الأزمة ولا جزءاً من الحلّ" على مستوى المنطقة، مشددا على أنّ الحلّ في لبنان لا بدّ مِن أن يرتكز على التوافق والتفاهم بين مكوّناته، وهذا ينطبق على كلّ المواقع والمؤسسات الأساسية في البلد، لأنّ التفاهم يزيل الهواجسَ ويقرّب وجهات النظر ويرسم الحدّ الأدنى الممكن للعمل بشكل مشترك.
وقال قاسم: "لبنان بحاجة إلى انتظام مؤسساته للقيام بمصالح الناس ولوقفِ التدهور الحاصل على أكثر من صعيد". ورأى أنه "من الخطأ التفكير بعقلية المستأثر أو الذي يريد أن يستحوذ على كلّ شيء. فلبنان لا يتحمّل مثلَ هذا الاتّجاه".
وأضاف: "كنّا دائماً نقول إنّ الحوار هو الأساس، ونحن نطبّق هذا الأمر من خلال حوارنا مع "المستقبل" ومشاركتنا في الحوار الوطني، ونؤكّد دائماً على النقاش والحوار المباشرَين وعدم اللجوء إلى التراشق الإعلامي السياسي الذي يُبعد المسافات من دون فائدة".
وتابع: "من هنا جاءت مشاركتُنا في جلسة مجلس الوزراء كتأكيد على هذه المنهجية التي تساعد على انتظام عمل المؤسسات، وفي الوقت ذاته نحن نؤكّد على ضرورة انتظام عمل مجلس النواب ومعالجة كلّ ما يحتاج إلى إنجاز في هذا البلد".
ورأى أن استقرار لبنان الذي استمرّ خلال خمسة أعوام كان بسبب عاملين: العامل الأوّل هو رفضُ "حزب الله" وحلفائه الانجرارَ إلى الفتن الداخلية، والعامل الثاني أنّ الغرب أراد لبنانَ منطقةً آمنة للنزوح السوري كي لا تتحمّل أوروبا مسؤوليات النازحين وأعباءَهم، والآن لم يتغيّر هذا الواقع، وإذا حصَل أيّ تطوّر في لبنان على صعيد الانتخاب والمؤسسات إنّما هو تحت هذا السقف، من دون أن يعني ذلك أيّ تأثير إيجابي أو سلبي لتطوّرات الأزمة السورية المؤجّلة بحلولها الممكنة.
وعن تطوّرات المنطقة وانعكاسها على لبنان، أجاب قاسم: "كلّ شيء مؤجَّل في المنطقة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وما تقوم به الولايات المتحدة من مناورة باسمِ وقفِ إطلاق النار في سوريا ليس جزءاً من وضع خطوات الحلّ السياسي وإنما هو محاولة لمنعِ تقدّمِ قوات الدولة السورية وحماية المعارضة المسلّحة وتقويتها".

Qassem: Solutions to Regional Crises Frozen Pending U.S. Election
So, even if Hariri endorses Aoun for president tomorrow, the deputy chief terrorist is openly admitting he and his terror party will continue to obstruct the presidential elections:)!

Yes, the hezb of iran is waiting for the new U.S president to tell them to head to parliament and elect Aoun as president. Their naive and brainwashed followers still claim it is everybody but them causing the obstruction.

".. the refusal of Hezbollah and its allies to be dragged into internal strife....":
an internal strife orchestrated by the wahhabi state supported by some "Lebananos" clans... a strife which could only benefit Lebanon's number one enemy, Israel.

"second factor is that the West wanted Lebanon to be a safe zone for fleeing Syrian refugees so that Europe does not assume the responsibilities and burden of the displaced.”
Yep your filthy murdering militia has nothing to do with fleeing refugees.

bless anyone person, entity, organization, brigade or country that inflicts extreme pain and unbearable suffering, death, torture, and destruction upon the iranian sectarian terrorist militia and its members, sponsors, supporters or followers wherever they may be.