بري يتهم عون والحريري باسقاط الشراكة مع الشيعية السياسية: سيؤدي الى حرب أهلية!
Read this story in English
نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله: "مبروك، انتصر خيار سعد الحريري، وأعاد مع عون إحياء ميثاق الـ43. ونحن سنكون خارج السلطة، في صفوف المعارضة". وأضاف: "ما يقومون به سيؤدي إلى حرب أهلية. ونحن سنقاتل دفاعاً عنّا وعن حزب الله ومشهد النبطية سخيف مقارنة بما يمكن ان نقوم به لإسقاط العودة إلى ما قبل الطائف".
ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر قريبة من بري فإن "ما يقوم به الحريري وعون يستهدف تجربة الشراكة مع الشيعية السياسية بعد اتفاق الطائف، ونحن لن نرضى بالمشاركة في هذه اللعبة. فليعتادوا حكومات يكون فيها حزب الله المؤتمن على حصة الطائفة الشيعية في الدولة".
وعن موقف حزب الله قالت مصادر بري إن "العلاقة بين حركة امل وحزب الله هي في أعلى درجات التماسك. ونحن نثق جداً جداً جداً جداً بالسيد حسن نصرالله. وكما قال الرئيس بري، لن نسمح لأحد بأن يدخل بيننا . لكن نحن مرشحنا الرئاسي سليمان فرنجية. واحترمنا موقف حزب الله الداعم لعون، رغم اننا طرحنا نحو 50 سؤالا على الحزب تتعلّق بمزايا كل من عون وفرنجية، وكانت أجوبة الحزب تدل على أن فرنجية أفضل من عون، لكنهم ملتزمون بعون أدبياً. وكما احترموا موقفنا إلى جانب رئيس المردة، نحترم التزامهم بعون. نحن والحزب لن نختلف. ثمة تشنّج يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكننا مصرون على عدم حدوث مشاكل بين مناصرينا ومناصريهم".
ويعدّد معاونو بري أسباب تحفّظهم على ترشيح الجنرال: "اولاً، سليمان فرنجية يطمئننا أكثر من عون. كلام باسيل في مقابلته الاخيرة، وتجنّب الحديث عن المقاومة، وطريقة تعليقه على قتال حزب الله في سوريا، لا تطمئن. وفي تفاهمهم مع سمير جعجع، هم ينصّبونه ولياً للعهد لقيادة الاكثرية المسيحية. أضف إلى ذلك أن جبران باسيل ونادر الحريري اتفقا على كل شيء. اتفقا على منح وزارة سيادية للقوات اللبنانية، وعلى النفط، وعلى وزارة المالية، وعلى قيادة الجيش، وحاكمية مصرف لبنان، وعلى ألا يُمنح المسيحيون المستقلون أي وزارة باستثناء وزارة واحدة للحريري. تخيّل انهما اتفقا على حكومة ما قبل الانتخابات، وعلى حكومة ما بعد الانتخابات التي ستكون كافة الوزارات المسيحية فيها من حصة القوات والتيار الوطني الحر".
وتجزم مصادر بري بأن الحريري اشترط الإبقاء على قانون الستين، معبّرة عن استياء من الحريري لا يقل عن الغضب على عون.
وعن العلاقة مع الحريري في ضوء هذه الصورة قالت مصادر بري: "نحن مع سعد في مواجهة التطرف وأشرف ريفي، لا في العودة إلى ثنائية عام 1943".
ولفتت المصادر الى "أننا ضد وصول ميشال عون إلى بعبدا، ونحن لن نوافق على هذه التسوية التي لم نكن شركاء فيها. هم مش قاريين حدا، فلماذا سنشارك في سلطتهم؟". وشددت على أن "موقفنا سيبقى على ما هو عليه، إلا إذا حصلت تطورات سياسية غير محسوبة، كأن يتراجع فرنجية عن ترشّحه، فعندها لا حول ولا قوة إلا بالله".
ولا ينفي معاونو بري تعمّد رئيس المجلس تشجيع فرنجية على الاستمرار بترشّحه: "نحن متمسكون به بكلتا يدينا" لكنهم يعتبرون أن أبواب التفاهم مع عون والحريري لم تقفل، "فعليهما أولاً أن يعلما ان التفاهم مع حزب الله لا يعني تفاهماً معنا. وأن مشكلتهما معنا ليست على حصة او منصب او حقيبة وزارية. عليهما أن يتخليا عن اتفاق العودة إلى ثنائية الـ43، وأن يرجعا إلى طاولة الحوار حيث نناقش مستقبل البلد. خلاف ذلك، فلنذهب إلى مجلس النواب، وليربح من يربح. وإذا فاز الجنرال، فسنهنّئه، وننتقل إلى صفوف المعارضة. على الأقل، تصبح لدينا مادة للحديث على المنابر بدل تكرار كلام لا طائل منه".

"They must first realize that an agreement with Hizbullah is not an agreement with us "
loool everybody hate the Majous

Berri's blackmail: Lebanon Under Shia control or civil war.

The clearest message yet as to who's really obstructing the election of a president and it ain't Harris, Geagea, M14, the USA, KSA it's Berri and the Iranian militia hidden behind him. Clearly Iran is not ready to let go of the presidential file and using every trick in the book to stall and obstruct.

And asked whether AMAL Movement's latest “military parade” in Nabatieh during Ashura was a “message” in this regard, the sources said “the Nabatieh scene is nothing compared to what we might do to prevent a return to the pre-Taef Accord era.”

Just look at the followers of Ebola and Caporal...and read the stupid comments...