عون في عين التينة... وتأكيد من بري أن كتلته لن تقاطع جلسة 31 تشرين

بعد زيارة النائب ميشال عون لبيت الوسط بعد أقل من ساعة على إعلان رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ترشيحه، انتقل المرشح الرئاسي الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أعلن صراحة أنه لن يصوت لعون.

وقال بري بعد اللقاء "الجلسة ما زالت قائمة في 31 الجاري وكتلة "التنمية والتحرير" ستكون حاضرة ولن تقاطع".

بدوره، لفت عون الى أنه تبادل الآراء مع بري حول الوضع القائم وحول بعض الايضاحات "لأننا نعيش جواً من الشائعات التي لا تَركب على قوس قزح، وشربنا فنجان شاي".

وكان عون قال من بيت الوسط أن "الميثاقية عهد بين المسلمين والمسيحيين ونجزم بأن لا اتفاقات ثنائية ولا ثلاثية ولا رباعية بل هناك اتفاق واحد على إدارة شؤون البلاد".

يشار الى أنه منذ أيام نقل مقربون من رئيس مجلس النواب نبه بري قوله، أن ما قام به عون والحريري يعيد الثنائيات المارونية السنية بوجه السياسية الشيعية كما العاك 1943، الا أن بري نفى هذا الكلام جملة وتفصيلا.

وتوترت العلاقة بين الرابية وعين التينة. واعلن بري أن لن يصوت لعون وانه سينتقل الى صفوف المعارضة.

وكان الحريري أعلن من دارته في بيت الوسط امام حشد من نوابه وكودار تيار المستقبل، تأييده لترشيح عون. وقال "اعلن اليوم امامكم قراري تأييد ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية" مضيفا ان قراره الذي ياتي بعد التوافق مع عون "نابع من ضرورة حماية لبنان وحماية النظام وحماية الدولة وحماية اللبنانيين يستند إلى إتفاق بأن نحافظ معا على النظام ونقوّي الدولة ونعيد إطلاق الإقتصاد ونحيد أنفسنا عن الأزمة السورية".

وأضاف في خطابه "هذا اتفاق يسمح لي أن أعلن تفاؤلي، بأنّنا بعد انتخاب رئيس الجمهورية، سنتمكّن من إعادة شبك أيدينا معا لنقوم بإنجازات يفيد منها كل مواطن ومواطنة ولنعزز أمننا الداخلي ووحدتنا الوطنية في وجه كل الحرائق المشتعلة حولنا، ونعود لنجعل من لبنان نموذجا للدولة الناجحة والعيش الواحد الحقيقي في منطقتنا والعالم".