"التغيير والاصلاح": سنستكمل التفاهمات الوطنية للتوصل الى إجماع وطني بعيد عن الثنائيات

أكد تكتل "التغيير والاصلاح" انه يسعى الى استكمال التفاهمات الوطنية من أجل التوصل الى اجماع وطني في الشأن الرئاسي بعيد كل البعد عن منطق الثنائيات، مشددا على أن جلسة 31 المقبلة لن ترجأ.

وقال النائب ابراهيم كنعان باسم التكتل "ان المسار الرئاسي الراهن المنبثق عن التفاهمات الوطنية قائم على الشراكة الاسلامية المسيحية وهو ترجمة للميثاق الوطني وبعيد كل البعد عن منطق الثنائيات".

ولفت الى أن "الوطني الحر هكذا يقرأ مسار التفاهمات التي يسعى الى استكمالها للوصول الى تفاهم وطني على شخص الرئيس العتيد".

وأضاف "اعتاد اللبنانيون على انتظار كلمة الخارج وما عرف بالوحي لحسم الاستحقاق بعيدا عن اي مبادرة لبنانية داخلية تفتح الباب لتفاهم وطني يحصن الجمهورية".

ولفت كنعان الى أن "المبادرات التي حصلت ألغت الحدود بين 8 و 14 من اجل لبننة الاستحقاق حتى بات عنوانه رئيس صنع في لبنان".

وتابع "على ضوء انجاز التفاهمات الوطنية يشارك التكتل في الجلسة 31 بهدف ترجمة التلاقي الوطني الواسع"، مشددا على أن "أي كلام عن تاجيل للجلسة اصبح وراءنا لان معظم الاطراف اكدت حضور الجلسة ولم تقاطعها".

وأشار كنعان الى ان "هذه الخطوة وهذا الانتخاب نريده ديمقراطيا لكل لبنان سنكون عللى موعد بعد الاستحقاق لان النضال لم ينته بل يبدأ بعد القسم".