"المستقبل" ينتخب مكتبه السياسي: وجوه شبابية جديدة ومشاركة للعنصر النسائي
Read this story in English
اختتم "تيار المستقبل" مؤتمره العام الثاني، الذي عقده يومي السبت والأحد في مجمع "البيال"، بانتخاب الرئيس سعد الحريري رئيساً للتيار بالتزكية، وأحمد الحريري أميناً عاماً للتيار.
وانتخب المؤتمر الذي شارك فيه 2400 ناخب، و400 عضو مراقب، 20 عضواً للمكتب السياسي بعد رفع عددهم بناء على توصية الرئيس الحريري، وعين الاخير وفقاً للنظام الداخلي للتيار، 12 عضواً.
واللافت في الانتخابات كما في التعيينات انها حملت وجوها سياسية جديدة غالبها من الشباب، وادخلت العنصر النسائي بشكل واضح، كما وعد الرئيس الحريري سابقاً بان يبلغ الاعضاء من الشباب والنساء نحو 40 في المئة.
وقال الحريري في جلسة الافتتاح "ينعقد المؤتمر في مرحلة من أدق المراحل في تاريخ لبنان والمنطقة العربية وأصعبها. وقد شئنا أن يواكب المبادرة السياسية، التي أطلقناها وأنهت الفراغ في رئاسة الجمهورية، بانتخاب فخامة الرئيس ميشال عون، ونقلت لبنان من المراوحة في دوائر الخطر واليأس والتعطيل، الى دائرة إنقاذ الشرعية من الانهيار".
وأضاف "لقد نجحنا بحمد الله في تجنيب لبنان الانزلاق نحو المخاطر المحيطة، وقرّرنا أن نقوم بتسوية سياسية، لم يكن لها من هدف سوى العبور بلبنان من حقول الألغام الإقليمية والمحلية الى منطقة آمنة تحت مظلّة الوفاق الوطني. هذا النجاح هو اليوم في الرصيد الوطني لتيار المستقبل. إنّه في رصيد المؤتمر الثاني للتيار، الذي يشكل علامةً فارقة في مسيرتنا التنظيمية والسياسية والديموقراطية".
Finally a party not defined by inherited money and believing in democracy, youth, and women. While at the surface Russia, Egypt, and possibly US and France may prefer Assad to remain versus radical Islamist groups; in reality they are all desperately looking for moderate and democratic Sunnis after the free-fall of Turkey. Since most European Muslims are Sunnis, if the Future movement can play its role correctly, it will win the west support on real merits far more that Assad can ever receive for expediency purposes. Cne good step for Hariri in a long march ahead!


