فحوصات DNA لاهالي المخطوفين لدى "داعش" لمقارنتها مع جثث في سوريا
Read this story in English
سلم اهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" عينات من الحمص النووي للاجهزة الامنية من أجل ارسالها الى سوريا ومقارنتها مع جثث مجهولة الهوية عثر عليها.
وفيما نفى مرجع أمني لصحيفة "الأخبار"، أن يكون الجانب اللبناني قد تسلّم أي جثة تعود الى العسكريين المختطفين لدى "داعش"، اكد المرجع نفسه أنه تسلّم عينات الحمض النووي من الأهالي.
وقال المرجع إنّها ستُرسل إلى سوريا لمقارنتها مع جثث مجهولة الهوية عثر عليها الجيش السوري في إحدى المناطق التي حررها من تنظيم "داعش"، وثمة احتمال لأن تكون للعسكريين المخطوفين.
ورغم أطلاق سراح العسكريين الـ16 الذين خطفتهم جبهة "النصرة" عقب معركة عرسال الدامية في آب 2014، لا يزال هناك تسعة عسكريين محتجزين لدى "داعش" مجهولي المصير.
وفي كانون الاول العام الفائت أطلق سراح العسكريين الـ16 بعد مرور أكثر من عام على خطفهم، في اطار صفقة تبادل مع "النصرة" مقابل سجناء لدى الاجهزة الامنية، ومقابل إدخال حافلات من المساعدات الى مخيمات اللاجئين في جرود عرسال ومنها الى مناطق سيطرة "النصرة".


