عون لاهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش": قضيتكم سأحملها معي في زيارتي الى الخارج

التقى رئيس الجمهورية ميشال عون الخميس أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" في حضور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وأكد عون للاهالي انه سيحمل قضيتهم في زيارته الى الخارج.

ويستعد عون لزيارة الرياض يومي الاثنين والثلثاء الاسبوع المقبل، تليها جولة له الى عدة بلدان عربية منها القاهرة.

من جهته، اكد اللواء ابراهيم "ان الرئيس عون يتابع هذا الملف يوميا ونأمل خيرا".

وكان ابراهيم أعلن منذ أيام عن وجود وسيط جدي يعمل في ملف العسكريين.

بدوره، قال حسين يوسف باسم الأهالي "الأمور تتجه الى شيء ايجابي ولكن لا شيء ملموسا. وما يقوله اللواء ابراهيم بمثابة دستور لنا".

ورغم أطلاق سراح العسكريين الـ16 الذين خطفتهم جبهة "النصرة" عقب معركة عرسال الدامية في آب 2014، لا يزال هناك تسعة عسكريين محتجزين لدى "داعش" مجهولي المصير.

وكان أهالي العسكريين قد سلموا بحسب تقارير عينات من الحمص النووي للاجهزة الامنية من أجل ارسالها الى سوريا ومقارنتها مع جثث مجهولة الهوية عثر عليها.

وفي كانون الاول العام الفائت أطلق سراح العسكريين الـ16 بعد مرور أكثر من عام على خطفهم، في اطار صفقة تبادل مع "النصرة" مقابل سجناء لدى الاجهزة الامنية، ومقابل إدخال حافلات من المساعدات الى مخيمات اللاجئين في جرود عرسال ومنها الى مناطق سيطرة "النصرة".