بيان مجموعة الدعم الدولية "آخر التنبيهات تجاه أي خرق آخر"
Read this story in English
رأت مراجع دبلوماسية أن بيان المجموعة الدولية من اجل لبنان والذي عممه مكتب الممثلة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ من بيروت قبل أيام على أنه من آخر التنبيهات تجاه اي خرق آخر.
ولفتت الى انه جاء مخافة ان تتأخر برامج الدعم الخاصة التي تم اطلاقها من نيويورك في أيلول 2013 من الامين العام للامم المتحدة والرئيس ميشال سليمان "من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته وتفعيل مؤسساته" وتحديدا من اجل "تشجيع الدعم للجيش اللبناني واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت بالازمة السورية".
وكان أعضاء مجموعة الدعم الدولية أكدوا منذ أيام قليلة تشجيعهم جميع الأطراف على التوصل إلى تفاهم مبكر من شأنه أن يقدم إطار إنتخابي مناسب للبنان، مؤكدين التزامهم بأمن وإستقرار لبنان.
وقالوا في بيان صدر عنهم "إنَ إجراء الانتخابات النيابية في حينها بشكل سلمي وشفاف خطوة مهمة للحفاظ على تقاليد لبنان الديمقراطية ولتلبية تطلعات الشعب اللبناني".
وأتى بيان مجموعة الدعم الدولية بعد أيام على تغريدة كاغ الت ذكرت فيها بقرار 1701 وقالت "قرار مجلس الامن 1701 واضح ومهم لامن واستقرار لبنان، ويدعو الى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة، ويقول ان لا سلاح خارج الدولة".
وكانت الخارجية استدعت كاغ على خلفية تغريدتها التي جاءت بعد تصريح رئيس الجمهورية ميشال عون لقناة cbc المصرية والذي أعلن خلالها أن "سلاح حزب الله ليس مناقضا للدولة".
وسبق ان أكد أعضاء مجموعة الدعم منذ انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، أهمية لتزام لبنان المستمر من أجل الاستقرار الداخلي والاقليمي بإعلان بعبدا وبقرارات مجلس الامن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 1701 (2006) بالاضافة إلى احترام إلتزاماته الدولية.
وشددوا مرارا على ضرورة إنتخاب برلمان بحلول أيار 2017، وفقاً للدستور.