بري يحذر من "حرب نفطية" مع اسرائيل: سنتصدى لاي اعتداء على ثرواتنا
Read this story in Englishحذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من اعتداء اسرائيلي على السيادة اللبنانية وذلك يعد أن كشف الاعلام الاسرائيلي عن توجه الحكومة الاسرائيلية الى المصادقة على ترسيم الحدود البرية - الاقتصادية، تلك المتنازع عليها في شريط بحري بين الطرفين أمام الامم المتحدة، بهدف التنقيب عن موارد طبيعية واستخراجها.
وقد دقّ بري جرَس الإنذار حيال ما سمّاه "الاعتداء الاسرائيلي الجديد على السيادة اللبنانية" وقال بحسب صحيفة "الجمهورية" أن "ما كشفَه الإعلام الاسرائيلي، لم يُكشَف عن عبث، بل عن مسار يَسلكه الإسرائيلي لمحاولة السيطرة على ثروة الغاز والنفط في البحر اللبناني وضمن الحدود الاقتصادية اللبنانية".
وذكَّر "لقد حذرت مراراً من خطورة هذا الموضوع الذي بحثته وما زلت مع الامم المتحدة"، مضيفا "تتحمل اسرائيل خطورة اي قضم لحقوق لبنان وملكيته البحرية حتى لو كانت بمساحة شبر واحد. واذا سارت في مخططها الاستيلائي في الحكومة والكنيست، فهذا يعني ان شرارة حرب تظهر في الافق".
وشدد بري على القول "نحن من جهتنا في لبنان لن نسكت ولن نقبل بأي تنازل عن حقوق شعبنا في هذه الثروة وهي في مرتبة القداسة عندنا".
وأضاف "في أيّ حال، إنْ صحَّ هذا التوجّه الإسرائيلي، وأنا أميل إلى تصديقه، فهو كناية عن شرارة حرب يشعِلها الاسرائيلي، إنّها مزارع شبعا بحرية من شأنها أن تفتح الوضع على احتمالات كثيرة وخطيرة".
وأكد "سنتصدى لأي اعتداء اسرائيلي يهدد ثروات لبنان في البر والبحر، ورسالتنا الى كل من يعنيه الامر بدءاً من الامم المتحدة اننا لن نسكت على تجاوزات العدو في البحر تحت اي ظرف كان".
يشار الى أنه عندما لمس الاسرائيليون ان الحكومة اللبنانية تحضّر لدورة التراخيص عن النفط في البلوكات المخصصة والمرسّمة لها، عملوا كعادتهم على التشويش بغية ارباك لبنان في تعامله مع هذا الملف الذي لم يعالج بالشكل المطلوب منذ بدايته. لذا تنشط اسرائيل عبر اجهزتها الديبلوماسية والقانونية لاصدار قانون يتعلق بالحدود البحرية ويحدد المناطق الاقليمية والعمل على محاولة قضم اجزاء من المساحات المتنازع عليها.
وأخطر ما في هذا الأمر أنه يهدف الى ضمّ المنطقة المتنازَع عليها بين لبنان وإسرائيل، والغنية بالثروة النفطية والغازية وتبلغ مساحتها نحو 860 كيلومتراً مربعاً.
In my opinion the keay to put pressure on Israel for concessions is to negotiate instead of making threats. You may say that I am naive, and I will reply that you are naive to believe in threats against a far superior military force who also have back-up from the worlds only remaining super-power.
Deja Vue! In 2006 fresh after the Cedar Revolution and liberation from Syrian occupation, and while Lebanon was gearing up for a tremendous period of growth, prosperity and optimism; Hizbollah started a war with Israel using Shebaa farm as an excuse, a piece of land still with unclear ownership, to fend off the growing consensus by all Lebanese to the need to disarm Hizb. Hizb’s Iranian arms were needed by Iran’s Junta as attack dogs and surrogate force to protect their nuclear ambitions. Hizb never hesitated a second to cause the destruction of Shia communities just to protect its arms and nurture hatred with Israel for political expediency. Now the same scenario all over again this time with the help of Berri and the puppet Aoun who is risking great harm to Lebanon’s army and infrastructure in a war he has no say or control just to serve Hizb and Iran interests where its rockets are more critical in Trump era.
No company will touch a contested oil concern no matter what, berri is selling red herrings in a used car lot owned by big foot.