الجيش سيمنع امتداد اشتباكات عين الحلوة و"لن يسمح" بتكرار الصدام اللبناني الفلسطيني

Read this story in English W460

أكد الجيش أنه لن يقبل أن تمتد الاشتباكات الى خارج مخيم عين الحلوة، مشددا أيضا على انه يسمح بتكرار تجربة الصدام اللبناني الفلسطيني.

وقال مصدر عسكري رفيع لصحيفة "الجمهورية" "قرار الجيش واضح وحازم، وهو لن يقبل أن تمتدّ الاشتباكات الى خارج المخيّم، لأنّ أمن مدينة صيدا والجوار خطّ أحمر".

وإذ نفى تدخّل "الجيش في الاشتباكات أو حتى المخابرات داخل المخيّم"، أوضح أنّ "الجيش سيتدخّل عندما يشعر بأنّ الخطر بدأ يخرج من المخيّم ويهدّد الجوار، عندها نكون قد تجاوزنا الخطوط الحمر".

وأضاف "الجيش لن يسمح بتكرار تجربة الصدام اللبناني - الفلسطيني وحرب 1975، لأنّ الانفلاش خارج المخيّم سيواجَه بردّ لا هوادةَ فيه".

وطمأنَ المصدر إلى أنّ "الوضع في كلّ المخيمات الجنوبية مضبوط، ولن يحدث أيّ صدام، أو محاولة لإشعال الفتنة السنّية - الشيعية عبر السلاح الفلسطيني".

وأكّد أنّ "انتهاء القتال في عين الحلوة رهنٌ بحسم القوّة الفلسطينية المشتركة للمعركة".

ويشهد مخيم عين الحلوة معارك مستمرة منذ مساء الجمعة بين قوة أمنية تضم مئة عنصر من الفصائل الفلسطينية في المخيم ومجموعة اسلامية متشددة مرتبطة بالمدعو بلال بدر، على خلفية اعتراض الاخير على تنفيذ القوة المشتركة خطة انتشار في احياء المخيم، بينها احياء تحت سيطرة مجموعته.

واتهمت الفصائل الفلسطينية مجموعة بدر بالمبادرة الى اطلاق النار على القوة المشتركة المخولة الاشراف على امن المخيم وملاحقة المطلوبين.

ولم تنجح الاتصالات والمبادرات المطروحة من الطرفين في وقف الاشتباكات مع اصرار القوة الامنية على حل مجموعة بدر وتسليم انفسهم، وانتشار عناصرها في كافة احياء المخيم.

ونتيجة الرشقات النارية التي وصلت الى مدينة صيدا وتسببت الاحد بقطع طريق دولي قريب من المخيم، أقفلت كافة المدارس الرسمية والخاصة في صيدا وجوارها الاثنين بناء على تعليمات من وزارة التربية.

واستمر الجيش في تعزيز تواجده على مداخل المخيم، علما أن القوى الامنية لا تدخل المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتمارس الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.

مصدرنهارنت
التعليقات 8
Missing ysurais 10:46 ,2017 نيسان 11

Felisto go home... we have enough already dealing wz our problems.

Thumb barrymore 13:53 ,2017 نيسان 11

here comes antonio rafsanjani the fake Christian who is not bothered by the iranian weapons of his terror militia in lebanon,

Thumb i.report 14:29 ,2017 نيسان 11

Are you 13 years of age? you sound 13.

Thumb i.report 14:28 ,2017 نيسان 11

"so time to choose your camp, being with the Lebanese sovereignty or being the slave of these islamists"

Down with Hezbollah aka Hezbalaflouz, Down with Daesh, Down with Nusra and with all these Islamists taking their orders from abroad.

They're all utter FILTH.

Thumb Puppet 14:30 ,2017 نيسان 11

I have the utmost respect for Mr. blablablablabla because he is a devout Christian, a successful businessman, and he also has a very attractive secretary called Beatrice.

Missing ysurais 15:03 ,2017 نيسان 11

felistinian go home..

Missing phillipo 16:44 ,2017 نيسان 11

Isn't it about time that after almost 70 years Lebanon, and other Arab States, do what other countries around the world do, and absorb people who were born in that country.
As it is now nearly 70 years I would imagine that there are very few actual refugees who left their homes in what was then British Palestine at the behest of the local Arab leadership.

Thumb shab 23:43 ,2017 نيسان 11

Let them be absorbed in Israel. We are sick and tired of them