الجولة التي نظمها حزب الله عند الشريط الحدودي تحد للدولة وواشنطن واسرائيل
Read this story in English
حملت الجولة التي نظمها حزب الله امس الخميس للاعلامين عند الحدود الجنوبية ثلاثة أبعاد اولها تحد للدولة وثانيها لواشنطن وثالثها لاسرائيل.
وقد لاقت هذه الجولة انتقادات داخلية في وقتٍ اعتبرَتها مصادر مسيحية بارزة بحسب صحيفة "الجمهورية" أنّها تصبّ في تحدٍّ ثلاثيّ الأبعاد: تحدٍّ للدولة اللبنانية وتحدٍّ للولايات المتحدة الأميركية التي تستعدّ لفرضِ عقوبات جديدة على الحزب، وتحدٍّ لإسرائيل في ظلّ الحديث عن مواجهة عسكرية ممكنة مع الحزب، علماً أن لا مؤشّرات تُنبئ بحصول مواجهة كهذه.
ودعا حزب الله أمس الخميس عشرات الصحافيين الى المنطقة الحدودية بين لبنان واسرائيل والتي شهدت في 2006 نزاعا داميا ومدمرا، وشرح الاجراءات الدفاعية لاسرائيل عند الشريط الحدودي، لافتا الى ان اسرائيل انتقلت من عقيدة الهجوم الى عقيدة الدفاع.
ولم يتعود الحزب على تنظيم هكذا جولات انطلاقا من حفاظه على السرية في ما يتصل بانشطته العسكرية.
مع نهاية حرب 2006 وبعد غياب استمر اربعين عاما، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني تنفيذا لقرار مجلس الامن 1701 الذي يمنع نظريا انتشار اي قوة عسكرية اخرى في المنطقة المذكورة.
وتبدو المنطقة الحدودية هادئة على وقع دوريات للجيش وقوة الامم المتحدة الموقتة (يونيفيل) وحركة الزوار.

Report: Hizbullah's Border Tour 'Three-Dimensional' Challenge
Southern...... 17 hours ago
it's not a military task but informative about the zone and the status quo of the citizens who live around.