جنبلاط يعلن انفراط "اللقاء الديمقراطي" ليشكل مع ستة نواب "جبهة النضال الوطني"
Read this story in Englishأعلن رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا الإثنين انفراط "اللقاء الديموقراطي" واعتماد تسمية "جبهة النضال الوطني".
وتمنى جنبلاط في تصريح من بعبدا "متابعة الطريق مع رفاق الأمس في "اللقاء الديموقراطي"، ولكن الظروف حتمت أن لا مبرر لبقائه فإذا سنعود إلى التسمية التاريخية القديمة التي كانت على أيام الشهيد كمال جنبلاط "جبهة النضال الوطني".
وهذه "الجبهة" التي سمت رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة المقبلة تضم النواب التاليين: وليد جنبلاط، غازي العريضي، وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، علاء الدين ترو، نعمة طعمة،وإيلي عون.
ويبقى النواب الأربع الذي يتجهون رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري رئيسا للحكومة لمقبلة وهم: مروان حمادة، هنري حلو، أنطوان السعد وفؤاد السعد.
ويأتي موقف جنبلاط بعد إعلانه سبقا "ثبات الحزب الى جانب سوريا والمقاومة".
وتأتي عملية تشكيل حكومة جديدة في لبنان بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في 12 كانون نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه).