ملفات معقدة تواجه جلسة الحكومة الاربعاء.. أزمة النزوح وملف الكهرباء وموضوع السلسلة أبرزها

Read this story in English W460

تواجه الحكومة ملفات معقدة لا تبدأ بأزمة النزوح ولا تنتهي بمشكلة ملف الكهرباء وملف سلسلة الرتب والرواتب، وكلها سيكون على طاولة مجلس الوزراء التي سنعقد يوم غد الاربعاء في قصر بعبدا.

وقالت صحيفة "الجمهورية" الثلاثاء "إنّ العنوان الأساس لمرحلة العمل الحكومي والنيابي المفترضة والموعودة في اتّجاه الإنتاج والتفعيل، هو الإجابة على مجموعة كبيرة من التساؤلات حول الملفات الضاغطة التي تراكمت وارتفعت كلّها إلى مستوى السخونة العالية جداً".

ولفتت الى أن "الرهان على الجلسة المقبلة للحكومة التي ستنعقد غداً الأربعاء في القصر الجمهوري في بعبدا، وبجدول أعمال فضفاض، على أن تقدّم ولو بعضاً يسيراً من تلك الإجابات".

وفي مقدّمة تلك الملفات يقع ملف النزوح وربطاً به ملف المخيّمات السورية التي عادت الى الواجهة مجددا مع المداهمة التي نفذها الجيش منذ أيام في مخيمي القارية والنور، حيث فجر أربعة انتحاريين انفسهم ما ادى الى مقتل طفة وجرح عدة جنود.

الا أن ملف النزوح الذي أدى الى بروز بعض الاصوات الداعية لاعادة النازحين الى إراضيهم يشكّلَ نقطة إشكال في مقاربته بين القوى اللبنانية من حيث الطريقة والاسلوب في التنفيذ.

ويَبرز هنا التناقض الكلّي في النظرة الى هذا الملف بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" وبعض حلفائه. ومن هنا فإنّ مقاربته في مجلس الوزراء مطروحة مبدئياً من خارج جدول أعمال الجلسة بحسَب ما أكّدت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، لكن من دون أن يصل ذلك إلى اتّخاذ قرارات حاسمة في هذا الشأن كونه ملفّاً شائكاً وضائعاً بين المتاريس السياسية المنصوبة من حوله.

وثاني الملفّات الساخنة، هو ملفّ الكهرباء الذي يشكّل عنواناً مشتعلاً ويعلّق العلاقات السياسية بين بعض القوى وخصوصاً بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" وبين "التيار" وحركة "أمل"، على خط التوتّر العالي، من دون أن يقدّم أحدٌ توضيحاً حول القصّة الحقيقية لهذه الأزمة المعمّرة منذ سنين طويلة، ولماذا هي مستعصية على العلاج، وهل هي في دائرة الحلّ فعلاً أم هي في دائرة الصفقات؟

وفي الموازاة، يقع ملفّ سلسلة الرتب والرواتب، سط مؤشّرات عن حركة تصعيدية ضاغطة تسبق طرحَها على الهيئة العامة لمجلس النواب في جلسة يفترض أن تُعقَد خلال الأسبوعين المقبلين.

مصدرنهارنت
التعليقات 0