مسلحو "النصرة" سيغادرون الى سوريا في المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في الجرود

تنطلق اليوم الاثنين المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين جبهة "النصرة" و"حزب الله" في جرود بلدة عرسال البقاعية.

وستنفذ المرحلة الثانية القاضية بانتقال مسلحي النصرة إلى إدلب اليوم، وسط معلومات وردت إلى صحيفة "الحياة" من شهود عيان في عرسال، بأن مسؤول "النصرة" أبو مالك التلي انتقل من جرود عرسال إلى البلدة نفسها، مرجحة أن يكون ذلك تمهيداً لنقله من لبنان إلى تركيا جواً.

وعلمت "الحياة" أن المرحلة الأولى شملت الإفراج عن امرأة تدعى ميادة علوش وهي سورية من بلدة القصير، كانت موقوفة لدى القضاء العسكري منذ 7 شباط الماضي، بتهمة تمويل الإرهاب ونقل أموال الى "النصرة". ورافق علوش ابنها الذي لم يكن موقوفاً. وجرى نقلها إلى جرود عرسال بعد الظهر.

وتتناول المرحلة الثانية بحسب الصحيفة عينها نقل المسلحين إلى الأراضي السورية على 5 دفعات يتزامن كل منها مع إطلاق واحد من 5 عناصر للحزب كانوا أسرى لدى "النصرة"، ستشمل انتقال عائلات المسلحين وغيرهم من النازحين، الذين انخفض عدد من سجلوا أسماءهم منهم لمغادرة مخيمات عرسال ووادي حميد، إلى 6400 نازح، بعد انحسار فورة الراغبين بالعودة.

وأمس الاحد تبادل حزب الله و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) جثامين مقاتلين من الطرفين في اطار تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في جرود بلدة عرسال بعد معارك استمرت اسبوعا.

وأفاد "الاعلام الحربي" الاحد ان "المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق انتهت" عبر تبادل تسعة جثامين من مقاتلي النصرة برفات خمسة مقاتلين من حزب الله قتلوا في المعارك في جرود عرسال.

وسلمت جثامين مقاتلي النصرة الى الامن العام الذي تولى وساطة بين الجانبين.

وشن حزب الله في 21 تموز هجوماً في جرود عرسال قال انه يستهدف "جبهة النصرة" التي تحصن مقاتلوها في احدى مناطقها.