قاووق: حزب الله ازداد قوة على المستوى الشعبي والسياسي أكثر من أي وقت مضى

Read this story in English W460

أكد عضو المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن لبنان قادر على تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، كما عرسال دون قيد أوشرط، مشددا على أن "حزب الله ازداد قوة على المستوى الشعبي والسياسي أكثر من أي وقت مضى رغم كل التحريض".

وقال قاووق في كلمة القاها في احتفال أقامه الحزب تكريما لاحد عناصره "حزب الله ازداد قوة على المستوى الشعبي والسياسي أكثر من أي وقت مضى رغم كل التحريض والأموال التي تنفق لإبعاد الناس عنه، فضلا عن عزل ومحاصرة واستنزاف المقاومة وتصنيفها بالإرهاب".

ورأى أن "ما حصل من تأييد غالبية اللبنانيين والوزراء والنواب والسياسيين والإعلاميين لموقف "حزب الله" في معركة تحرير جرود عرسال، جعل خصوم وأعداء المقاومة في خيبة".

ولفت قاووق الى أن "الاحتضان الشعبي الواسع من كل الطوائف والمذاهب والمناطق للمقاومة، شكل رسالة ردع لإسرائيل في أي حرب قادمة، لأنها كانت تراهن فيها على إبعاد الناس عن المقاومة".

وأوضح "أن إسرائيل كانت تريد ل"جبهة النصرة" التي تحولت إلى ميليشيا لحد سورية في جنوب سوريا، أن تقيم حزاما أمنيا جديدا على حدود لبنان الشرقية، وأن تكون خنجرا مسموما في خاصرة الجيش والشعب والمقاومة".

وأضاق قاووق "أننا بهزيمة جبهة النصرة في جرود عرسال أسقطنا المشروع الإسرائيلي الذي يراهن على الإرهاب التكفيري لاستنزاف ومحاصرة المقاومة، ولذلك كان النصر نصرين، نصر على جبهة النصرة، ونصر على إسرائيل ومشروعها ورهاناتها".

وأضاف "البطولات التي حققتها المقاومة فضلا عن تنامي قدراتها في المواجهة العسكرية، جعلت الخيبة والمرارة والخوف يجتاحون تل أبيب، ولذلك فإن الانتصار على جبهة النصرة في جرود عرسال، يعزز المنعة ومعادلة الردع في لبنان أمام العدو الإسرائيلي".

ولفت قاووق إلى "أن المعركة ضد الإرهاب التكفيري لم تنته بعد، لأن داعش لا تزال تحتل أراض واسعة من الوطن، وتخطط لإرسال الانتحاريين إلى القاع ورأس بعلبك وكل لبنان، فهم يخططون والقرار موجود، ولكن الجيش اللبناني بالجهوزية والاستنفار والحضور الميداني يحمي أهل القاع ورأس بعلبك من الانتحاريين والعصابات الإرهابية التكفيرية".

وسأل: "هل نبقى مرتهنين لإرادة تنظيم داعش، وهل تبقى الكرامة منتقصة والسيادة منتهكة منه"، مشددا على انه "آن الأوان لاستئصال كل الوجود التكفيري والمقرات التكفيرية الإرهابية من أرضنا".

وخلص الى القول "كما تحررت جرود عرسال بإرادة اللبنانيين دون شراكة مع التحالف الدولي المزيف، فإن لبنان قادر على تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، وسيثبت للدنيا أنه حرر الأرض بإرادة اللبنانيين دون قيد أو شرط، وليس بإرادة ترامب ورعاة وصانعي الإرهاب".

مصدرنهارنت
التعليقات 5
Thumb ashtah 13:19 ,2017 آب 01

what about Shebaa farms?
what about Jerusalem?

Thumb galaxy 13:57 ,2017 آب 01

nassrallah will talk about those when he finishes with nusra file and conquers mecca and medina.

Thumb ___flamethrower___ 17:09 ,2017 آب 01

lol@flamespottie

Missing cimitero 19:16 ,2017 آب 01

Shut up Nabil and let the Lebanese army do it's job. It's commandres and officers will do what needs to be done when the time to do it is right regardless of the Red lines drawn by a sewer or cave dweller. Also tell Naii Qassem that the Lebanese army's not here as a "support" to your Iranian mercenaries. It will still be here long after your mercenaries are gone and forgotten.

Thumb shab 19:38 ,2017 آب 02

Turbans should stay out of politics