حداد وطني على أرواح العسكريين الثمانية فور صدور نتائج الـDNA
Read this story in English
سيعلن لبنان عن يوم حداد فور صدور نتائج فحوص الـ DNA للعسكريين المخطوفين الثمانية لدى "داعش" الذين عثر على رفاتهم يوم أمس الاحد في تلة الدب جرود عرسال.
وقال رئيسالحكومة سعد الحريري "اذا كان اليوم هو يوم لانتصار لبنان على الارهاب وطرد تنظيماته ، فانه ايضاً يوم لتحية قيادة الجيش التي تحملت مسؤولياتها بكل جدارة واستحقاق ، وخاضت واحدة من اشرف المعارك الوطنية ، ويوم لتكريم الشهداء الذين سطروا بدمائهم صفحة مجيدة من صفحات الدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته".
وأعلن أن "الحكومة اللبنانية ، وبعد التداول مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون ، ستعلن يوم حداد وطني فور التأكد من نتائج فحص الحمض النووي للجثامين الثمانية، ويوم تضامن مع الجيش ومع أهالي الشهداء ، الذين قدموا على مدى اشهرٍ طويلة نموذجاً للتفاني والصبر وارادة الصمود في وجه المِحنة".
وعلمت صحيفة "الجمهورية" انّ "الإتجاه الرسمي هو الى الإعلان عن يوم حداد فور صدور نتائج فحوص الـDNA. وقد يتزامن هذا اليوم مع إعلان قيادة الجيش النصر النهائي على الإرهاب، ليأتي يوم الحداد تتويجاً له".
فالإعلان عن عملية فجر الجرود إرتبط باسم العسكريين المخطوفين، وقد يكون ذلك قبل دخول البلاد عطلة عيد الأضحى التي تبدأ يوم الجمعة المقبل وتنتهي مساء الإثنين الذي يليه. وفقا للصحيفة.
وكشفت "الجمهورية" انّ رئيس الجمهورية ميشال عون طلب من المراجع المختصة الإسراع في فحوص الـDNA على الرفات الثمانية لتحديد هويات أصحابها بعدما ثبت أنها للعسكريين.
وكان اللواء ابراهيم أبلغ الى أهالي العسكريين في خيمة اعتصامهم في رياض الصلح، أنه كانت لديه معلومات منذ شباط 2015 عن استشهاد العسكريين، لكنه لم يستطع تأكيد صحتها.
وعثر على رفات العسكريين بعد ساعات من اعلان وقف المعارك التي بدأت قبل نحو اسبوع مع الجهاديين على جانبي الحدود اللبنانية السورية.
وجاء هذا التطور بعد التوصل الى اتفاق بين حزب الله وتنظيم الدولة الاسلامية يقضي بخروج الاخير من الجرود الواقعة على طرفي الحدود بين لبنان وسوريا.
13:42 ,2017 آب 28
06
"the militants want to go to areas under the regime's control to benefit from reconciliation agreements and avoid any IS retribution over their surrender."
How clearer can it get?
17:18 ,2017 آب 28
08
Our greatest respect and condolences for the families of the martyred soldiers, especially their spokesman who always behaved with dignity, compassion and reason. These families were faced with two tragic news in one day: the assassination of their beloved ones by ISIS, and the assassination of their spirit and dignity by Lebanese governments kneeling to Hizb/Syrian interests and letting those ISIS criminals escape free in comfortable A/C charter buses.
19:52 ,2017 آب 28
02
My boyfriend The Mystic who always has his ears to the ground, his nose in the air and his mouth wide open tells me that if the DNA turns out negative and these are not the remains of the Lebanese soldiers, it would not be a ploy from the great Mr the President Bashar Assad and The Resistance in collusion with Daesh. And that, if so, Mr the President Bashar Assad will not use the fate of the Lebanese soldiers as a bargaining chip while at the same time securing the withdrawal of the terrorist fighters to Syria for him to use in a new exiting scenario, far from it. Then my boyfriend The Mystic winked and smiled that wry smile he's learned by watching Sayyed Hassan and said " but then obviously Hariri and Geagea will have no choice but to beg Mr the President Assad for his help in finding the Lebanese soldiers who would be somewhere inside Syria where the Lebanese can't get to then without Mr the President Assad's help".
