الجيش يعزز اجراءاته الامنية عند مداخل عين الحلوة
Read this story in English
عزز الجيش الخميس إجراءاته الامنية عند مداخل مخيم عين الحلوة.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلان "شهد مخيم عين الحلوة الخميس عند مختلف مداخله، زحمة سير خانقة بسبب الإجراءات الامنية المشددة التي ينفذها الجيش عبر تفتيش الداخلين اليه والخارجين منه".
وسلم الفلسطيني عمر احمد السعد نفسه للقوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة التي سلمته لاستخبارات الجيش لتسوية ملفه الامني.
وشهد المخيم اشتباكات عنيفة جاءات بالتزامن مع اشتباكات الجروج التي خاضها الجيش. ولقد ربط المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بين اشتباكات عين الحلوة والمعارك في الجرود، قائلا أنها غير بريئة.
وتؤكد الاجهزة الامنية أنها لن تسمح بان يتحول مخيم عين الحلوة الى نهر بارد جديد.
ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان وأكثرها كثافة سكانية، ولا تتعدى مساحة المخيم الكيلومتر المربع الواحد يعيش فيه 55 الف فلسطيني على الاقل وفق سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، يضاف اليهم ستة الاف على الاقل قدموا من سوريا منذ بدء النزاع، ومعظم هؤلاء من مخيم اليرموك للاجئين في دمشق.
ولا يدخل الجيش المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم بموجب اتفاق ضمني مع الدولة.
وتمددت التنظيمات الجهادية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مع تصاعد نفوذ الاسلاميين المتطرفين في سوريا، وباتت احياء المخيم الفقيرة والمنسية ملجأ للعديد من المقاتلين المتنقلين بين سوريا ولبنان.