"الوطني الحر" في كليمنصو وجنبلاط يرحب بزيارة باسيل المرتقبة الى الشوف

زار وفد من "التيار الوطني الحر" في الجبل رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" في دارته بكليمنصو.

وضم الوفد إيلي حداد وبول عون، حيث إستقبلهم عضو اللقاء النائب وائل أبو فاعور وأمين السر العام في "الإشتراكي" ظافر ناصر.

ونقل الوفد دعوة للنائب جنبلاط واللقاء الديمقراطي للمشاركة في زيارة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل إلى الشوف، مبدياً كل الحرص على أن تكون هذه الزيارة جامعة لكل أطياف الجبل.

ورحب جنبلاط بهذه الزيارة والمشاركة فيها من قبل أبناء المنطقة بما يعزز ويكرس المصالحة.

وتأني زيارة وفد "الوطني الحر" الى كليمنصو وزيارة باسيل المرتقبة الى الشوف بعد فترة من السجال الذي حصل على خلفية خطاب باسيل في سوق الغرب حول المصالحة، حيث قال حينها أن مصالحة الجبل لم تكتمل.

وقال "آن أوان العودة السياسية بفعل قانون الانتخاب الجديد.. نحن لا نسعى لنبش الماضي، لكن حق المعرفة طبيعي وكل إنسان من حقه ان يعرف أهله أين، ترابهم أين، عظامهم أين.. وهذا ليس محاسبة بل علاج".

واعتبر حينها ان المصالحة ليست استلحاقاً بالآخر واستتباعا له، وهي لم تكتمل وقواعدها معروفة. الكلام الذي اعتبره البعض نكأً بجراح احداث الجبل أو حرب الجبل عام 1983.

يذكر أن البطريرك صفير قام بزيارة تاريخية الى الشوف عام 2001 لتكريس مصالحة الجبل بين المسيحيين والدروز. وعام 2012 زار البطريرك الراعي المختارة وأعلن التزامه بإكمال المصالحة.